(١٦٨٣ - ١٦٩٩) أنواعا متعددة من عدة القتال مثل الكلّابات والحراريف والمناجل والمحاصد والسندانات والمنافيخ والحديد والرصاص والحدوات والمسامير والكبريت البطئ الاشتعال وزيت بذر الكتان والراتينج والقار، وشعر الجمال وشعر الخيل، والحبال والأسلاك، والقطن الخام، والغرارات، وجلود الأغنام، والشحم، والدهن، وروافع العربات إلخ (انظر Kriegs-Helm: Boethius , جـ ١، ص ١٥٣؛ - Archiv. f. Kunde Oesterreich Gesch Quellen جـ ٤، ص ٤٤٤؛ Cyula: Veress Varos ص ٤٥٢ وانظر أيضًا [عن بيتر فاردين، سنة ١٧١٦]: . Mon .Hung Hist. Scriptores جـ ٢٧، ص ٥٨٥). وهذه القوائم كانت تشمل المدافع والأسلحة النارية وغير ذلك من الأسلحة التى استولوا عليها من العثمانيين، علاوة على بيانات بالمقادير المستولى عليها من البارود والكبريت والجويدار (وهى مواد لا غنى عنها استمدها الباب العالى من داخل الإمبراطورية ومن منابع أجنبية.
ومن الأمور البالغة الأهمية أيضًا واجب تيسير المؤن الكافية من الطعام للجنود فى الميدان. وكان العثمانيون فى الحملات يعيشون حياة معتدلة متزنة، فيأكلون قليلا من الخبز (أو البقسماط) والضأن والأرز ولحم البقر المجفف والبصل وما أشبه ذلك مما يكوّن هو والماء العناصر الرئيسية لغذائهم. وهذا الاعتدال فى الطعام والشراب يجنح فى قول بعض المصادر الغربية إلى جعل الجندى العثمانى أكثر مقاومة للأمراض وأكثر تحملا من عدوه النصرانى (انظر Mcnavino فى Sansovino: -Historia Uni versale ص ٧٣ ظهر Epito-: Georgieviz me ص ٥٢ - ٥٣؛ Me-: d'Arvieux .moires جـ ٤، ص ٥١٨؛ de Courmenin: Voiage ص ٢٦١، Re-: de Warnery marques ص ٢٣). وقد اتخذت الحكومة المركزية إجراءات واسعة لسد الحاجة إلى المؤن والزاد، فكانت قطعان من الماشية والأغنام تصحب العثمانيين إلى الحرب لإطعام الجنود فى الميدان (انظر Turchio: Magni، جـ ١، ص ٢٩٠). وعلى السكان المحليين الذين يقيمون بالقرب من خط التقدم يقع عبء تزويد