مناقضة لذلك في تاريخ متأخر عن هذا بكثير فى peter Businello sraatsekretaers -der Republik Venedig historische Nach richten ... der osmanischen Monarchie,in C. w. Luedeke Beschreibung des tuer- kischen Reiches في Zweyter Theil ليبسك سنة ١٧٧٨، ص ١٣١، وفي Schels ص ٣٠٦ - ٣٠٧).
ولربما كانت القذائف التى تطلقها المدافع العثمانية مصنوعة من الحجر، أو الحديد، أو الرصاص بل من البرونز (انظر في حصار رودس سنة ١٥٢٢ Sanuto، جـ ١٩، ص ٦٤، ٧٨، وفي حصار كران سنة ١٥٤٣؛ Hammer histoire: Purgstall جـ ٥، ص ٣٧٢, وفى حصار مالطة سنة ١٥٦٥؛ - ver dadera relacion, ورقة ١٢١ وجه). وفى كثير من الأحوال كانت قذائف المدافع تجمع بعد إطلاقها كلما أمكن ذلك لتستخدم مرة أخرى في حصار أية قلعة (انظر في حصار مالطة سنة ١٥٦٥، Cirni، ورقة ١٠٤ ظهر؛ Bosio, جـ ٣، ص ٦٣٦). وإذا وضعنا مشكلات انحراف المقذوف في الحسبان نجد أن العثمانيين كانوا في كثير من الأحوال يغلفون المقذوفات بجلود الأغنام، ليضمنوا أفضل أثر لانفجار الشحنة (Montecuculi، ص ٢٨٠ - ٢٨١). وفى حصار مالطة عام ١٥٦٥، كان المدفعيون العثمانيون يستخدمون عند إعداد عُبُوَّة المدفع غرائر مسحوق البارود التى تتناسب حجمًا مع المدى المطلوب والنتيجة المرغوبة (انظر Bosio, جـ ٣، ص ٦١٤). كما أدت ضخامة مدافع الحصار التى كانوا يستخدمونها وسمك ماسورة المدفع إلى قيام الطوبجية العثمانيين في مرات كثيرة بإطلاق هذه المدافع دون تركها مدة كافية حتى تبرد (انظر verdadera relacion، ورقة ٤٠ وجه، ٦٨ ظهر؛ وعن تبريد المدافع انظر Ducas. بون سنة ١٨٣٤، ص ٢٣٧؛ Foucard، ص ١٦٥).
وقد استفاد المدفعيون العثمانيون الذين كانت نسبة كبيرة منهم قد استحضرت من أوربا - من استخدام المدفع وفقا للطريقة التى كانت متبعة في جيوش العالم المسيحى، مثال ذلك، تركيز النيران من بطاريات المدافع على