للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

France (جـ ٣، ص ٣٦١) واحتفظت آكادير بشأنها بوصفها ثغراً تجارياً حتى إنشاء البلدة الاسلامية مغادور، "الصُوَيْرَة"، سنة ١٧٧٣. ومن يومها أصبح ثعْر آكادير قليل الاستعمال.

وقد اكتسبت محلة آكادير شهرة موقوتة سنة ١٩١١ حين ألقت سفينة المدفعية الألمانية "بانتر" مراسيها فى مسالكها لتأييد المطالب الألمانية هناك وقتما كان طابور الجنرال موانييه قد احتل فاس وشيكا (أول يولية سنة ١٩١١). ولما أبرم اتفاق الحماية احتل الجنود الفرنسيون آكادير سنة ١٩١٣. وكان عدد سكانها آنئذ أقل من ألف نسمة.

وأخذت البلدة منذ ذلك الوقت تتطور تطوراً عظيماً، فقد أصبحت أهم بلدة فى الأقاليم الإدارية لمراكش التى تشمل ما يقرب من ٧٠٠.٠٠٠ نسمة: ومعظم السبب فى هذا التطور يرجع إلى نهضة الزراعة ومصايد الأسماك فيها وإلى استغلال ثروتها المعدنية. وقد حدث توسع حديثاً فى ثغر آكادير الذى أنشئ سنة ١٩١٤.

المصادر:

(١) I'Afrique: Leo Africanus Description de طبعة، Schefer، جـ ١، ص ١٧٦ (Guarguessem) .

(٢) Chronique de Santa Cruz du Cap de Gue (Agadir) طبعة وترجمة P.de Ceni val، باريس سنة ١٩٣٤.

(٣) L'AFrique: Marmol، ترجمة perrot d' Ahlancourt. باريس ١٦٦٧، جـ ٢ ص ٣٤ - ٣٩.

(٤) Historia de Santa Cruz: J. Figanier ١٥٠٥ - ١٥٤١ de Cabo de Gue (Agadir) لشبونة سنة ١٩٤٥ (انظر. Hesp , سنة ١٩٤٦، ص ٩٣ وما بعدها) وهذه المصادر تتناول بصفة خاصة العهد البرتغالى.

(٥) description du: H. de Castries Une Maroc sous le regne de Moulay Ahmed (١٥٩٦) El-Mansour, باريس سنة ١٩٠٩، ص ١١٠.

(٦) Reconnaissance au: Ch. de Foucauld Maroc, الطبعة الجديدة، باريس سنة ١٩٣٤، ص ١٨٤ - ١٨٥.