Palestine under the Moslems ص ٤٤ - ٨٤؛ ويحسب الدينار بعشرة شلنات) (١).
(أ) فى حكم هارون الرشيد (١٧٠ - ١٩٣ هـ) وفقًا لفقرة أوردها الجهشيارى فى كتابه الوزراء: ٠٠٠ ر ٣٢٠ دينار، ١٠٠٠ حمل بعير من الزبيب (وكانت كروم حمص مشهورة ولم تتلف إلا إبان الحروب الصليبية).
(ب) فى عام ٣٠٤ هـ (قدامة: كتاب الخراج): ١٨,٠٠٠ دينار (أورد ابن خرداذبة عن الإصفهانى الرقم نفسه).
(جـ) فى عام ٢٥٠ هـ: ٢٤٠,٠٠٠ دينار كما جاء فى ابن خرداذبة.
(د) فى عام ٢٧٨ هـ: ٢٢٠,٠٠٠ دينار (عن اليعقوبى الذى صنف كتابه حوالى ذلك العهد).
والسبب فى انخفاض الأرقام التى أوردها قدامة والأصفهانى واليعقوبى راجع إلى اتباع طريقة مخالفة فى حساب الإيراد، ولعلهم أسقطوا من حسابهم مرتبات العمال أو غيرها من نفقات الإدارة.
ودخلت حمص أيام سيف الدولة الحمدانى فى حكم ملوك حلب، وكثيرًا ما أقطعوها بعض الأمراء، نذكر منهم الشاعر المشهور أبا فراس على ابن عم سيف الدولة، وقد اغتصبها منه سعد الدولة، فمنحها عام ٣٦٧ هـ قائده بكجور وهو الذى أثنى الناس على حكمه ثناءً عاطرًا، وإليه تنسب مئذنة لها قيمتها فى فن العمارة، وعليها نقوش بالخط الكوفى. وابتليت حمص فى ذلك العهد بغارات الروم المتتالية. وفى عام ٤٧٥ هـ كانت حمص فى يد الأمير البدوى خلف بن ملاعب (انظر Zeitscher. d Deutsch Pal.: M. Hartmann Verein جـ ٢٤، ص ٤٩ - ٦٦) الذى اعترف بولائه للخليفة الفاطمى فأغضب ذلك السلطان السلجوقى وتحركت نفسه لشكاوى الأهلين من جور ذلك الأمير فأمر صاحب الشام أن يزج به فى السجن، فحوصر عام ٨٤٣ هـ وأسر وحمل فى قفص إلى إصفهان. وأقطعت حمص بعد ذلك إلى السلطان تُتُش وعنه ورثها ابنه رضوان. ووهبها