دائرة واسعة من الأصدقاء، ولم تكتف بذلك بل هي قد اكتشفت أيضا عالما جديدًا هو عالم الأناضول وسكان الريف الصغار الذين انتقلوا إلى إستانبول. وتنطوى معظم رواياتها التي كتبت بعد هاتين الروايتين، وخاصة رواية "سونسوز باناير"(أي السوق الدائمة سنة ١٩٤٦) و"دونر آينه"(المراية الدائرة، سنة ١٩٥٤) و"عقيلة هانم سوقغى"(شارع عقيلة هانم، سنة ١٩٥٨) على تناول واقعى لتجاربها الشخصية وملاحظاتها عن المجتمع التركى في أواخر الأربعينيات وفي الخمسينيات، ووصف قوى للمشاهد المتتالية لأنماط مختلفة من الشخصيات والمشاكل الخاصة بمجتمع يأخذ بالمتغيرات السياسية والاجتماعية السريعة التي أعقبت سنوات الحرب العالمية الثانية.
وروايتها "يكى طوران" (نشرت مسلسلة في صحيفة "طنين" سنة ١٩١٢ وطبعت في هذه السنة نفسها، وترجمت إلى الألمانية بمعرفة F.Das neue Turan: Schrader سنة ١٩١٦) نسيج وحدها من حيث هي ثمرة توددها القصير العمر لحركة الجامعة الطورانية أو الجامعة التركية التي أيدتها في ذلك الوقت جمعية الاتحاد والترقى (ملخص هذه الرواية في Lit- teratur. Iexicon انظر المصادر) ولو أن خالده تنكرت لهذه الحركة من بعد من حيث هي عقيدة سياسية (خالدة أديب توركيه ده شرق، غرب وأمريكان تسير لرى، إستانبول سنة ١٩٥٦، ص ٩٩ - ١٠١)، على أن هذه الرواية تنبض بالروح الوطنية القوية التي تتميز بها معظم كتاباتها. ثم إن ما منيت به هذه الحركة من نكسات واضحة بعد الفترة التي أعقبت سنة ١٩٠٨ قوت أيضا من وعيها الوطنى (Memoirs ص ٣١٢ , ٣٢٩ - ٣٣٤) ثم إن وطنية خالدة العارمة في سنوات محنتها من ١٩١١ إلى ١٩٢٢ , قد ازدادت إرهافا وثراء بما كابدته من تجارب في منفاها.
وجمعت بعض قصصها القصيرة في ثلاثة كتب وهي "داغه جيكان قورت" التي أسلفنا بيانها، و"خراب معبدلر"(١٩١١, والطبعة الرابعة سنة ١٩٧٣) وتضمان أقدم آثارها، وما