حنبل، جـ ٦، ص ١٢٥ , ٤٥٣ وما بعدها) ويوصف هذا الجهد وصفًا مسهبًا (مسلم: الفتن، حديث ١١٠، ويتناول هذا الحديث أيضا صلة الدجال بيأجوج ومأجوج، وهم أولئك القوم من أهل الشمال الذين ذكرتهم التوراة والذين سيظهرون في آخر الزمان: الأحاديث ١١١ - ١١٧؛ أبو داود، الملاحم، باب ١٤؛ الترمذى: الفتن، باب ٥٧ - ٥٩ وما بعده).
(جـ) أنه هو المضل الأكبر الذي تظهره مقارنته بالمسيح (أي أنه عدو المسيح بمعنى أنه مقابل له، انظر القول بأنه يركب حمارا، وهي صفة من صفات المسيح (ابن حنبل، جـ ٣، ص ٣٦٧) وأن عينيه تنامان ولا ينام قلبه، (الطيالسى، رقم ٨٦٥) وأتباع الدجال الكفار والمنافقون (انظر ابن حنبل، جـ ٢، ص ٢٣٨) والنساء (ابن حنبل، جـ ٢، ص ٦٧) واليهود (مسلم، الفتن، حديث ١٢٤. وابن ماجه، الفتن، باب ٣٣؛ وابن حنبل، جـ ٣، ص ٢٢٤, ٢٩٢، جـ ٦، ص ٧٥). وقد حذر كل نبى قومه من هذا الكذاب (البخارى: التوحيد، باب ١٧؛ أبو داود: الملاحم، باب ١٤؛ ابن حنبل، جـ ١، ص ١٩٥، جـ ٢، ص ١٣٥، جـ ٣، ص ٧٩ , ١٠٣, ١٧٣ وما بعدها) وكل من الحديث والإنجيل (إنجيل متى، الإصحاح ٢٤، آية ٢٤، إنجيل مرقس الإصحاح ١٣، آية ٢٢) يؤكد أن ثمة عددًا كبيرًا من الدجاجلة (البخارى، الفتن، باب ٢٥؛ مسلم، الفتن، الأحاديث ٢٨ - ٥٨).
(د) وسيظهر المسيح مزودًا بطعام وماء ونار (مسلم: الفتن، الأحاديث ١٠٦ - ١٠٨، ابن ماجه الفتن، باب ٣٣ وما بعده) ويغزو الأرض جميعًا ما عدا مكة والمدينة، ويكون هلاكه في الشام أو فلسطين على يد عيسى أو المهدى (انظر مسلم: الحج، حديث ٤٨٦, ابن ماجه: الفتن، باب ٣٣؛ ابن حنبل، جـ ٢، ص ٣٩٧ - ٣٩٨, ٤٠٧ - ٤٠٨ وما بعدها) بعد أن يحكم أربعين يوما أو أربعين عاما (أبو داود: الملاحم، باب ٤١٤؛ ابن ماجه، الفتن، باب ٣٣؛ ابن حنبل، جـ ٢، ص ١٦٦؛ جـ ٤، ص ١٨١ وما بعدها)،