(٢) ينبغي أن تكون الأرقام ١٦ - ١٩. مهدى علام. (٣) رقم الآية في المصحف العثماني هو ٤٥. (٤) رقم الآية في المصحف العثماني هو ٢٦. (٥) أورد كاتب هذا النص ولم يذكر المصدر الذي استقاه منه، وقد بحثنا عنه في كل المظان التي يحتمل وروده فيها فلم نجده، ومن ثم لم نجد بدًا من ترجمته. الذي يرمى إليه الإِسلام في التحقير من شأن الدنيا هو العكوف عليها والانصراف عن الآخرة إليها. أما الاعتدال في العيش، والتمتع بما أحل الله في الدنيا من غير إسراف فهو سياسة دعا إليها الإِسلام من غير تردد، تدبر مثلا قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (الأعراف ٣١ - ٣٢). راجع في هذا الموضوع "نظرية الوسط في الفضيلة بين فلاسفة اليونان وفلاسفة المسلمين، لمهدى علام في "صحيفة دار العلوم" العدد الثالث، السنة الثَّانية، يناير ١٩٣٦.