١٢٧) الذى لا يعلم مؤلفه (انظر فهرس الكتبخانة المصرية جـ ٥، ص ١٦٧). ولقد تكلم عبد الصمد فى أول الكتاب عن حياة أحمد والمصادر التى اعتمد عليها ووصف إكرام خلفائه ومريديه له ثم تحدث عن وفاته وأورد مراثى إخوته وأخواته فيه وعقب على ذلك بكلامه عن مولده وكراماته ووصاياه وأضاف إليها قصائد عديدة قيلت فيه ورتبها على حروف المعجم، وهى لشهاب العلقمى، وشمس البكرى، وعبد العزيز الدرينى المتوفى حوالى عام ٦٩٠ هـ (١٢٩١ م) وعبد القادر الدنوشرى وغيرهم، وختم الكتاب بحديثه عن مريديه وعن الكلمات الثمانى التى فاه بها السيد فى أول سنى حياته والتى أصبح بعدها "صماتًا". وهناك كتاب آخر أقل أهمية من كتاب عبد الصمد هو"النصيحة العلوية فى بيان حسن طريقة السادة الأحمدية"(انظر فهرس مكتبة برلين جـ ٩، ص ٤٨٤، ١٠١٦٤). لمؤلفه على الحلبى المتوفى عام ١٠٤٤ هـ (١٦٣٤ - ١٦٣٥ م). وكان أكبر هم هذا الكاتب أن يمتدح زهد السيد البدوى ويطرى فقراءه. ويوجد غير هذين المصنفين مخطوط آخر (المتحف البريطانى، الملحق، رقم ٦٣٩، ورقة ٢٧ من المخطوط) لمؤلف مجهول يتحدث عن مناقب أحمد (انظر أيضًا، فهرس مكتبة برلين، جـ ٩، ص ٤٦٦، ١٠٠٦٤، س ٧، ورقة ٣).
وآخر كتاب طبع عن أحمد هو"النفحات الأحمدية والجواهر الصمدانية" لمؤلفه حسن رشيد الشهدى الخفاجى (القاهرة، سنة ١٣٣١ هـ، ص ٣١٦). وكتب كثير من المؤلفين عن أحمد مع غيره من الأقطاب، مثال ذلك ما كتبه محمد بن حسن العجلونى (حوالى عام ٨٩٩ هـ = ١٤٩٤ م، انظر فهرس مكتبة برلين، جـ ١، ٦٠، ١٦٣) وأحمد بن عثمان الشرنوبى (حوالى عام ٩٥٠ هـ = ١٥٤٣ م، انظر أيضًا الفهرس المشار إليه آنفًا، جـ ٣، ص ٢٢٦، ٣٣٧١). وهناك قصيدة قصيرة عن أحمد ترجع إلى عام ١١٧٥ هـ (فهرس مكتبة برلين. جـ ٥، ص ٢٩، ٥٤٣٢؛ جـ ٧، ص ١٩٧، ٨١١٥،