١٧٢٠ م. ثم بعث سفيرًا لبلاده في فارس بلقب قاضى مكة، وغدا قاضيًا لإستانبول في شعبان سنة ١١٤٢ (فبراير ١٧٣٠) , وصرف عن هذا المنصب بعد ذلك ببضعة أشهر. وفى جمادى الأولى ١١٤٧ (أكتوبر ١٧٣٤) عين قاضى عسكر الأناضول. وتوفى في الثامن عشر من صفر عام ١١٤٨ الموافق ١٠ يولية ١٧٣٥ في إستانبول (انظر صبحى: تأريخ، ورقة ١٣، ٢٢،
٦٦، وهو تاريخ مختصر جدًا) ودفن تجاه مسجد أفضل زاده في شارع قره كمرك (انظر عن شاهد قبره بروسلى محمد طاهر: عثمانلي مؤلفلرى، ج ٣، ص ٥٥، التعليق).
وقد كتب راشد ذيلا لتاريخ نعيما عن الدولة العثمانية من عام ١٠٧١ هـ (١٦٦٠ م) إلى عام ١١٣٤ هـ (١٧٢١ م) يعرف عادة بـ "تأريخ راشد" فحسب (انظر حاجى خليفة، رقم ١٤، ٥٢٦) وهو العمدة في تاريخ هذه الفترة وخلفه في منصب المؤرخ السلطانى إسماعيل عاصم المعروف بكوجوك جلبى زاده (انظر راشد: تأريخ، ج ٣، ورقة ١١٤).
وثمة مخطوطات كثيرة لتاريخ راشد (انظر Die T. Babinger Geschichtschreiber der Osmanen and ihre Werke, ص ٢٦٩، ويجب أن نضيف إلى هذا مخطوطات أبسالا، الأرقام من ٦٦٧
- ٦٦٨ [طغراء راشد؟ ]، وإستانبول، لالا إسماعيل، رقم ٣٧٨) علاوة على الطبعتين الموجودتين من هذا التاريخ (طبعة إستانبول ١١٥٣ هـ، في أربعة مجلدات من القطع الكبير؛ وطبعة إستانبول ١٢٨٢ هـ في ستة مجلدات من القطع الصغير؛ انظر عنهما المجلة الأسيوية، سنة ١٨٦٨ م، ج ١، ص ٤٧٧). وقد ترجم أجزاء من هذا التاريخ نوربرغ (Trkiska: M. Norberg Trikets annaler هرنو ساند ١٨٢٢، ج ٣، ص ٦٣٥ - ١٠٧٩) ,وسكوفسكى (Collec tanea z J.I.S. Sekowski Dziejopisow Tureckich، ج ٢، وارسو ١٨٢٥، ص ١ - ٢٠٨).