(٣)"انتفاع الأخيار بأعدائهم"(فقد أصلها اليونانى وبقيت ترجمة حنين رقم ١٢١). وقد استشهد مسكويه برسالة لثامسطيوس وأخطأ فى ذكر اسمها. وثمة رسالة أخرى منسوبة له بقيت باللغة العربية (نشرها لويس شيخو فى مجلة المشرق، سنة ١٩٢٠ م، ص ٨٨٧ - ٨٨٩، ترجمها Arch. de Philosophie سنة ١٩٢٤ م، ص ١٥ وما بعدها). ولاشك أنه كانت هناك كتب يونانية متأخرة أخرى انتهى إلى العرب بوساطتها الفكر اليونانى الأفلاطونى الأوسط تشوبه مسحة قليلة من الأفكار الأفلاطونية المحدثة. ومن الرسائل الأخرى التى درسها العرب فى الفلسفة الأخلاقية السابقة للأفلاطونية المحدثة رسالة فى "لغز قايس" the Platonist التى نقلها مسكويه فى كتابه "جاوذان خرد" (طبعة بدوى، ص ٢٢٩ وما بعدها؛ وهناك نسخ منفصلة قام بها El is. ليدن سنة ١٦٤٠ م و Rene Basset , الجزائر سنة ١٨٩٨ م) ورسالة بريسون الفيثاغورى المحدث فى تدبير المنزل. (obwwc: ). ولم يبق إلا ترجمتها العربية التى أمعن مسكويه فى الاستشهاد بها (طبعة
Pless، هيدلبرغ سنة ١٩٢٨ م)؛ "المذهبات" المنسوبة إلى فيثاغوراس والمقالة المنحولة لأفلاطون فى تأديب الأحداث هما وثيقتان فيثاغوريتان تأثر بهما مسكويه (انظر senthal فى prienmlia, سنة ١٩٤١ م، ص ١٠٤ وما بعدها, ٣٨٣ وما بعدها).
٣ - والظاهر أن رسائل الكندى الفلسفية (الفهرست، رقم ١٩٠ - ١٩١، ١٩٣ - ١٩٦؛ وانظر أيضًا Racentha: Al-.Sarakhsi جـ ٢ أ، ص ١٠ - ١٢، ١٦ - ١٧) قد قدرها الكتّاب المسلمون اللاحقون؛ وأفاد مسكويه
(التهذيب، ص ٧٠ وما بعدها) وابن سينا وغيرهما من رسالته "كتاب دفع الأحزان" (طبعة: H. Ritter-R-Waltzer , Studi su Kind رومة سنة ١٩٣٨ م؛ M . Pohlenz , فى Gouinger Gelehrte