فى رامبور. وشخص شبلى ١٢٨٩ هـ (١٨٧٢ م) إلى لاهور حيث تخصص فى الأدب العربى على يد العالم المستعرب النابه الأستاذ فيض الحسن. ولما عاد من لاهور تخصص فى الحديث على المولوى أحمد على من أهل سهارنيور ثم مضى إلى ديو بند حيث درس الفرائض فى ستة أسابيع أو نحوها.
وفى عام ١٨٨٠ جاز امتحان الوكيل؛ واشتغل بالقانون فى أعظم كره وبستى أشهرًا قليلة؛ ثم عمل ناسخا وأمينًا فى إقليم أعظم كره مدة قصيرة؛ ومارس من بعد تجارة النيلة؛ على أنه لم يرض عن شئ من ذلك كله؛ وأثناء إقامته مع أخيه الأصغر الذى درس فى عليكره؛ قدم إلى السير سيد أحمد فأقامه مدرسًا فى المدرسة الكلية ثم عينه بعد ذلك بقليل أستاذًا للعربية والفارسية (أول فبراير عام ١٨٨٢).
وكان اتصاله بالسير سيد ذا أثر بالغ فى النشاط الأدبى لهذا الشاب، إذ سرعان ما عرف كيف يستعمل معلوماته التى جمعها خلال السنوات الماضية من حياته. وفى عام ١٨٩٢ خرج فى رحلة إلى الشرق الأدنى للتعرف على أحوال الأدب والتعليم فى هذه المنطقة، فزار الآستانة، وبيروت، وبيت المقدس والقاهرة، وغيرها من البلاد؛ وأجرى عليه نظام حيدرآباد فى عام ١٣١٤ هـ (١٨٩٦ م) معاشًا ليتفرغ للأدب فاعتزل الأستاذية عام ١٨٩٨.
وكان شبلى مديرًا لدائرة العلوم والفنون بحيدرآباد من إبريل عام ١٩٠١ حتى يناير عام ١٩٠٥ وسكرتيرًا شرفيا لندوة العلماء بدار العلوم فى لكهنؤ (١٩٠٥ - ١٩١٣) وكان أيضا سكرتيرًا شرفيًا لجمعية "انجمن ترقى أوردو" ردحا من الزمن وتوفى شبلى عام ١٩١٤ ولم يلبث تلاميذه أن أنشئوا إحياءً لذكراه دار المصنفين فى أعظم كره وبها مكتبة ودار نشر وجريدة شهرية تنطق بلسانها.
وآثار شبلى هى:
بالأوردية:(١) مسلمانون كى كذشته تعليم؛ آكره؛ ١٨٨٧ (٢) المأمون؛ وهى سيرة الخليفة المأمون،