شنت على الجزر: The: D. M. Dunlop history of the Jewish Khazars برنستون سنة ١٩٥٤، ص ٦٠ - ٨٧"؛ : f. gabrieli Califfatn di Hisham II, الإسكندرية سنة ١٩٣٥, ص ٧٤ - ٨٤). وحلت الهزيمة الحاطمة بالخزر واستتب حكم العرب تماماً فى ولاية مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، وذلك من عام ١١٣ إلى عام ١٢٦ هـ (٧٣١ - ٧٤٤ م).
وفى عهد الحكم الأموى والعباسى فى أران ظلت الدول الأرمنية والأرانية تحتفظ بما يشبه الاستقلال فى ظل العرب، فكانت الضرائب تؤدي بالعملة الإسلامية، ونحن نجد سكة باسم أران على الدراهم العباسية فى وقت متقدم يرجع إلى سنة ١٤٥ هـ (٧٦٢ م) وكانت دار هذه السكة فى برذعة أو فى ببلقان. وما وافى عام ٢٠٧ هـ (٨٢٢ م) حتى وجدنا عملة تحمل اسم مدينة أران، والظاهر أن هذه السكة قد أهملت على ما يظهر بعد عام ٢٢٦ هـ (٨٤٠). وكان العرب يطلقون على الحاكم المحلى من بيت مهران القديم لقب بطريق أران، وقد اغتيل آخر أفراد هذا البيت وهو ورز تردت سنة ٨٢١ أو ٨٢٢ م. وحدث بعيد ذلك أن بسط أمير شكى- شمالي نهر الكر، ويدعى سهل ابن سنباط- سلطانه على أران بأسرها معلنا استقلاله عن الخلافة، وقد عاد الوفاق بينه وبين العرب بتسليمه بابك المتمرد إليهم بعد أن التجأ هذا إليه. وقد رحل هو وابنه وخليفته بعد ذلك إلى سامرا حوالى عام ٨٥٤ م عندما نفى والى أرمينية الجديد بغا كثير من الأمراء المحليين، وفى هذه الفترة تدخل أمراء شروان ودربند فى أران، ولكن بنى الساج كانوا هم أقوى الحكام نفوذاً فى أران.
وقد عامل حكام أرمينية من بنى الساج السكان المسيحيين لما وراء القوقاز معاملة قاسية بصفة خاصة فى نهاية القرن التاسع وأوائل القرن العاشر الميلاديين، ولكن الأسر المحلية ظلت تحكم وخاصة شمالى نهر الكر (ابن حوقل، ص (٣٤٨). وحكم مرزبان بن محمد بن مسافر أران كما حكم أذربيجان من سنة ٩٤١ إلى سنة ٩٥٧ م، وكان معظم أمراء أران من أقياله. وفى عهده خرب الروس أرباض برذعة سنة ٩٤٣ م. ثم وقعت أران تحت سلطان بنى شداد أصحاب جَنزة