نسمة. ثم الهَبب وغيرها من القبائل المتحالفة التى تعيش بين بنى عامر والبحر، ويبلغ عدده ٢٤ ألف نسمة. وهم من الرعاة الرحل ويتكلمون بالتكره. ثم قبائل المنسة والمارية والسَبْدرات والتورها والهاسو والدناقل والدهلكى والأنكنه وغيرها. وكل هذه القبائل قديمة أتت فى الأصل من مرتفعات إثيوبية، ولكنها اختلطت بالمصريين واليونان من المستعمرين الذين دخلوا البلاد عن طريق البحر. والبيلانى الذين يقطنون وادى تشرن يكّونون جزءاً هاما من هذه الأقوام، وهم منقسمون إلى أقباط وكثالكة ومسلمين، ولا يعيشون عيشة البداوة التى تحياها القبائل السالفة.
وتجاور قبائل البت تاكويه (٤٠٠٠ نسمة) والبكينه (١٠٠٠ نسمة) والمنسة: قبيلة البيلانى، أما الأساورتة ٩٠٠٠ نسمة) والمنيفرى (٥٠٠٠ نسمة) والهاسو (١٥٠٠ نسمة) فهى قبائل يدوية ترعى الماشية وتهتم بعض الاهتمام بالزراعة وتدين بالإسلام.
وينتسب سكان إقليم دناقل إلى جنس آفار وعددهم ١٣٠٠٠ نسمة فى الأراضى الايطالية واغلب الظن أن يكون هؤلاء السكان قبائل امتزجت بالمستعمرين من اليونان والمصريين، وجلهم من البدو الذين يدينون بالإسلام.
أما الجزائر فليست عامرة بالسكان فى جميع أنحائها، ويبلغ عدد هؤلاء السكان حوالى ٢٥٠٠ نسمة، وقد انحدروا من أصول مختلفة، وهم يعتمدون فى معاشهم على صيد الأسماك واللؤلؤ. ويعيش حوالى ١٠٠٠٠ نسمة من السكان السامى الأصل على شاطئ مَسّاوَة فى قرى متجاورة.
وبلغ سكان عدد مستعمرة إريتريا الإيطالية- وفق تعداد عام ١٩٠٥ م - ٩٤٤ ر ٢٧٤ نسمة ١٧٧ ر ١٥٢ نسمة من المسلمين و ٨٥٣ ر ١٠٢ نسمة من القبط و ٣٦٢ ر ١٢ من الوثنيين و ٢٥٥ ر ٧ من الكثالكة و ٢٩٧ من البروتستانت. ولا تشمل هذه الأرقام السكان البيض ولا جماعات الدناكل الذين يعيشون داخل الحدود التى عينت عام ١٩٠٨ م. وإذا أدخلنا هؤلاء فى حسابنا أصبح عدد