وأشهر ما عرف به الصولى المؤرخ تاريخه للعباسيين المعروف باسم "كتاب الأوراق فى أخبار آل عباس وشعرائهم"؛ وقد رتب الجزء الأول من هذا الكتاب ترتيبا تاريخيا، وساق فى الجزء الثانى مختارات من أشعار شعراء من أسرة الخلفاء وعدد من غيرهم من الشعراء. ولم يتم قط هذا الكتاب الذى كان يضم على الأقل خمسة مجلدات أو ستة (الفهرست، ص ١٥٠، س ٧، ص ١٥١, س ٦). ولم يصل إلى أيدينا منه حتى الآن إلا متفرقات قليلة. ويوجد من الجزء الأول مخطوطات فى لينينغراد (المكتبة العامة، السنوات من ٢٢٧ - ٢٥٦ هـ؛ Zapiski, جـ ٢١، ص ١٠١ - ١٠٢)؛ وفى القاهرة (مكتبة الأزهر: التاريخ رقم ٤٤٣, السنوات من ٢٩٥ - ٣١٨ هـ؛ Zapiski, الموضع المذكور، ص ٩٩ - ١٠٠)؛ وفى الآستانة (جـ ٣ Rescher, فى M.F.O.B, ١٩١٢، مجلد ٥، جـ ٢، ص ٥٢٣)؛ وفى باريس (المكتبة الأهلية، المقتنيات العربية رقم ٤٨٣٦. السنوات من ٣٢٢ - ٣٢٩)؛ ويوجد من الجزء الثانى مخطوطات فى القاهرة (دار الكتب، التاريخ، رقم ٥٩٤؛ Barthold فى Zapiski، جـ ١٨, ١٤٨. - ١٥٣ = مكتبة الأزهر، الأدب، رقم ٤٨٧؛ Zapiski, جـ ٢١، ص ٩٨ - ٩٩)؛ وفى لينينغراد (Zapiski، جـ ٢١، ص ١٠٢ - ١١٣). ولم يطبع من كتاب الأوراق إلا أقسام قليلة مثل:"أخبار الحلاج" (Zapiski، جـ ٢١، ١٣٧ - ١٤١، وقد حللها ماسينيون تحليلا وافيا فى كتاب La Passion d'alHallaj, فى مواضع مختلفة) وبعض "أخبار أبان اللاحقى" (Aban al-Lahiqi etc.: A.Krimskij، ١٩١٣ م، (ص ١ - ٤٣)، و"أخبار ابن المعتز" (Zapiski، جـ ٢١، ص ١٠٤ - ١١٢). وللصولى كتاب آخر ليس أقل شهرة من كتاب الأوراق وهو "كتاب الوزراء" ولا نعلم عنه حتى الآن شيئًا فيما عدا ما نصادفه من الشواهد المأخوذة منه (ذكره الصولى أكثر من مرة فى كتاب الأوراق؛ وانظر أيضا: ياقوت: إرشاد الأريب، جـ ٢، ص ١٣١ - ١٣٢؛ جـ ٥، ص ٣٢٠؛ Amar: الفخرى فى Archives Marocains، جـ ١٦، ص ٢٥). ومن كتب الصولى الأخرى كتاب "أدب الكتَّاب"، طبعه فى القاهرة محمد بهجت عن مخطوطة فى بغداد (١٣٤١ هـ = ١٩٢٢ م)؛ وقد ألف هذا الكتاب فى عهد