٢ - جاء فى القرآن أن الله أسرى يعبده ولم يقل إنه أسرى بروح عبده.
٣ - إذا كان النبى أسرى بروحه فقط لم تكن هناك حاجة إلى البراق لأن الحيوان يحمل الأجسام لا الأرواح (Bevan: الكتاب المذكور آنفا، ص ٦٠؛ Schrieke: Der Islam، جـ ٦، ص ١٣؛ وانظر تفاسير الطبرى والبيضاوى والبغوى). ويفضل المتصوفة والفلاسفة التفسير الرمزى (كولدتسيهر: - Ge -shichet der Philosphie im Mittelatter, Kul tur der Gegenwan - جـ ١، ٥ ص ٣١٩).
المصادر:
(١) Muhammed,s Ascension: Bevan to Heaven فى Beihefte zur Zeitschrift fur die altestam Wissenschaft، جـ ٢٧، ص ٥١ وما بعدها.
(٢) Die Himmeisreise Mu-: Schrieke hammed فى Der Islam جـ ٦، ص ١ وما بعدها، وانظر أيضًا المصادر المذكورة فى هذه المجلة الأخيرة.
[شريك B. Schrieke]
تعليق على مادة "إسراء"
وضع القرآن قانونًا ساميًا لحرية العقل وقال {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}(١).
ويجب على الانسان أن لا يتبع غير سبيل العلم والعقل، كما يجب عليه أن يجرد نفسه من كل أثر للتقليد المذموم بلسان القرآن والعقل، وأن يكون فى البحث العلمى حر الرأى.
ويجب على العلماء أن يتلقوا البحث العلمى الحر بصدر رحب، فمسألة الإسراء من المسائل التى ارتبكت فيها الأفكار واخللفت الآراء بثلاثة:
(١) أن الإسراء كان بصعود النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماء بجسده.
(٢) أن النبى صلى الله عليه وسلم أحاط بروحه الزكية على أسرار من العالم المحجوب، ووصل إلى عالم رفيع