القرن الحادى عشر الهجرى (السابع عشر الميلادى) وفى القرن التاسع عشر كان هناك خمسة مناصب عيدروسية فى حزم "وبور" وسليلة وتبى والرملة، كذلك فإن هناك عددا كبيرا من الشخصيات فى هذه الأسرة أشتهرت بالنشاط الأدبى منهم.
(١) الشيخ عبد اللَّه بن أبى بكر (السكران) ابن عبد الرحمن السكاف (٨١١ - ٨٦٥) من تريم وقد أطلق عليه والده اسم "العيدروس" وأخذ الحرفة من عمه عمر المحضار وخلفه بعد موته فى منصب "نقيب باعلوى" واشتهر فى هذا الوقت بشدة الزهد والورع وأخذ يدرس التفسير والحديث والفقه ومن مؤلفاته الكبريت الأحمر، ومناقب شيخه، سعد بن على، ورسائل عمر بن عبد الرحمن صاحب الحمراء (انظر السخاوى: الضوء اللامع ٥/ ١٦).
(٢) ابنه أبو بكر بن عبد اللَّه العيدروس (٨٥١ - ٩١٤ هـ) ولد فى تريم ومات فيها ومن مؤلفاته الجزء اللطيف فى علم التحكيم الشريف، وديوان الموشح، وينسب إليه عادة شرب القهوة فى بلاد العرب (انظر ابن العماد شذرات الذهب ٨/ ٣٩).
(٣) الشيخ عبد اللَّه بن الشيخ عبد اللَّه (٩١٩ - ٩٩٠ هـ) ولد فى أحمد آباد (هوجرات بالهند) ودرس بمكة وزبيد والشحر ثم انتقل إلى الهند وانخرط فى خدمة الوزير عماد الدين ومن مؤلفاته: العقد النبوى والسر المصطفوى، وكتاب الفوز والبشرى وقصيدة تحفة المريد، وديوان شعر.
(٤) عبد القادر بن الشيخ الهندى، محيى الدين بن أحمد أباد الصوفى وله عدة كتب عن التصوف، ومن مؤلفاته الفتوحات القدسية فى الخرقة العيدروسية وكتاب تعريف الأحياء بفضائل الأحباء.
(٥) شيخ بن عبد اللَّه بن شيخ (٩٩٣ - ١٠٤١) ولد دولت آباد، ورحل إلى الهند سنة ١٠٢٥ ثم مضى إلى