الكاتب (ت. ح ١٤٨ هـ/ ٧١٥ م) العديد من مجموعات الأغانى، وكذلك ابن جامع (ت. ١٨٧ هـ/ ٨٠٣ م) ويحيى بن مكى (ت. ٢٠٥ هـ/ ٨٢٠ م) واسحق الموصلى (ت. ٢٣٦ هـ/ ٨٠٥ م) وحسن ابن موسى النصيبى (ت. ح ٢٤٦ هـ/ ٨٦٠ م) وابن بانه أو ابن بنائه (ت. ٢٧٨ هـ/ ٨٩١ م) والوزير المغربى (ت ٤١٧ هـ/ ١٠٢٦ م)
وظهرت بعد ذلك ألوان غنائية شعبية جديدة مثل الموشح والزجل والموال والبليق والكانكان.
وقد ظهرت الموشحة أول مرة بمكان ما بالأندلس، ومن المؤسف أنه لم تحفظ نغمة واحدة لها، وكل ما نعرفه عن تلك الأغنيات جاء فى كتاب الأغانى للأصفهانى عن صيغة النغمة المسماة بالأصبع وصيغة الايقاع المسماة بالضرب.
كان صفى الدين عبد المؤمن (ت ٦٩٣ هـ/ ١٢٩٤ م) أول من حدثنا عن تدوينات أقرب ما تكون إلى علامات موسيقية للأغنية بينما كان عبد القادر ابن غيبى (ت ٨٣٧ هـ/ ١٤٣٥ م) أول فارسى يستخدم التدوين أو العلامات الموسيقية فى أغنية.
وقد لوحظ وجود ثلاثة أنواع من الغناء خلال القرنين (الثامن والتاسع للهجرة الرابع عشر والخامس عشر للميلاد) هى النشيد والبسيط والنوبة بتسكين الواو وهو غناء مصحوب بالآلات أشبه بلحن أوركسترالى. أما النشيد فيتكون من جزأين، الأول لحن لبيتين بلا ايقاع يسمى "نشر النغمات" والثانى لحن لبيتين مصحوب بإيقاع ويسمى "نظم النغمات" أما البسيط فكان قطعة ملحنة من إحدى الايقاعات الثقيلة.
والغناء فى الشرق الإسلامى بأكمله أساسه لحنى صرف [يسير على خط لحنى واحد] ولا يوجد فى الغناء عند المسلمين - الهارمونى أو التوافق الموسيقى، والقطاع الأكبر من الشرق الإسلامى يتصور الموسيقى فى خط أفقى بينما تراها أوروبا فى خط رأسى.
وكافة الألحان شكلية. وفى أيام الأصفهانى مؤلف كتاب الأغانى لم يكن