كما ذكر أحد رجال حاشية فرعون فى القرآن من غير أن يذكر اسمه، وذلك عندما أراد فرعون أن يقتل موسى {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ}(غافر آية ٢٨ وما بعدها).
وقد أطلق على فرعون لقب "ذو الأوتاد" فى القرآن مرتين (سورة ص آية ١٢ والفجر آية ١٠). وقد اختلف المفسرون فى معنى هذا التعبير فقال بعضهم إن حكمه كان متينا كما لو كان مثبتا بعشرة أوتاد، وقال آخرون إن المقصود بالأوتاد هى جيوشه، وقال فريق ثالث إنه كان يربط أيدى من يريد عقابهم وأرجلهم فى أوتاد مثبتة فى الأرض.
ومما ذكر زيادة على ما ورد فى العهد القديم أن فرعون هدد السحرة بعذاب أليم عندما آمنوا (الأعراف آية ١١١ وما بعدها والشعراء آية ٤٥ وما بعدها)، كما ذكر أن فرعون قد آمن عندما أدركه الغَرَق ولكن اللَّه لم يقبل إيمانه وألقى بجسده على ساحل البحر ليكون عبرة لغيره (يونس آية ٩٠ وما بعدها).
وقد ذكر أنه ألَّه نفسه (القصص آية ٣٨)، وسوف يقدم قومه يوم القيامة إلى جهنم (هود آية ١٠١).
ولقد ذكر الفراعنة فى قصص إبراهيم ويوسف عليهما السلام، ويقول البعض إن فرعون يوسف كان يدعى الرّيان بن الوليد كما كان اسم خليفته قابوس بن مصعب ويقول آخرون إن