آقسنقر الذى (أنشئ عام ٧٤٧ هـ/ ١٣٤٦ م) وهو عكس الأضرحة تجاه القبلة ولا يوجد به محراب، وضريح أزبك اليوسفى الذى يكون ببساطة أحد الغرف الجانبية لمدرسته ذات الايوانيين (أنشئت سنة ٩٠٠ هـ/ ١٤٩٤ م) مع وجود مشربية من الخشب تفصله عن الدرقاعة. وتتصل قبة قصور المنشاة بعد سنة ٩١٣ هـ/ ١٥٠٧ م فى القرافة الشرقية بسبيل. وقد حرص الغورى على أن يكون ضريحه الذى فرغ من بنائه على ٩٠٩ هـ/ ١٥٠٤ م على القصبة واستبعدت ملحقاته تقريبًا بحيث يصل الضريح من حد الشارع وحتى حائط القبلة. ويتصل ضريح خاير بك بقصره (٩١٠ هـ/ ١٥٠٥ م) ويشغل الفراغ المتوسط مصلى له محراب منحرف عن القبلة بنحو ٢٨ درجة.
أما أهم الأضرحة التى يطلق عليها اسم القبة فالقبة المنعزلة المعروفة بالقبة الفداوية فى العباسية، وهى بناء واسع له قبة يرجع بناؤه إلى سنة ٨٨٦ هـ/ ١٤٧٨ م وبه جزء مخصص للصلاة، ولا يوجد له مدخل إلى طابق الأرض ولكن له سلم خارجى يسمح بالدخول مباشرة إلى المبنى.
العمارة الداخلية -كان هناك عادة سبيل فى جدار أحد الإيوانات يتسرب منه الماء الذى يصب فى حوض يوجد فى مركز الدرقاعة. وكانت التهوية مؤمنة عن طريق ملقف (جمعه ملاقف) يتجه نحو الشمال لتلقى نسيم المساء، ونجد أيضًا نفس النظام مستخدما فى بعض المنشآت الدينية الجاشنكير (مسجد الصالح طلائع وخانقاه، جيبرس الجاشنكير). ويمكن ألا تكون القاعة فى الدور الأرضى وإنما يصعد إليها بواسطة درج خارجى مثلما هو الحال فى قصر بشتاك. وفى الأدوار التى تعلو القاعة توجد الغرف الخاصة التى تطل عادة على القاعة من خلال مشربيات خشبية، وقد أدى هذا إلى أن تكون دور القاهرة الكبرى فى غاية الارتفاع. ومن بين بقايا بعض هذه القصور لا نملك الآن سوى القبو الأثرى المطل على شارع منجك السلحدار وقصر الأمير طاز فى شارع السيوفية