ولكن إسرائيل أصدرت فى عام ١٩٨٠ قانونًا يقول إن المدينة الموحدة أصبحت رسميًا عاصمة لاسرائيل، ولم تعترف دول العالم بهذا القانون واعتبرته سابقًا لأوانه ورفضت نقل سفاراتها إلى القدس، وعلى امتداد الثمانينيات شهدت القدس أحداث عنف كثيرة، خصوصًا بعد اندلاع الانتفاضة فى الأراضى المحتلة (الضفة الغربية وغزة والقدس) ثم توصل الفلسطينيون بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل فى عام ١٩٩٤ ولكن العنف لم يتوقف ففى ٢٤ فبراير ١٩٩٤ قام باروخ جولد شتاين، وهو إسرائيلى متعصب، باطلاق النار على المسلمين أثناء الصلاة فى مدينة الخليل فقتل ثمانية وأربعين شخصًا، وفى ٢٥ أغسطس ١٩٩٥ وقعت حادثة تفجير انتحارية قامت بها فتاة من منظمة حماس فى مدينة القدس وراح ضحيتها خمسة من القتلى وأصيب فيها ١٠٧، وبدا أن القدس قد أصبحت من جديد فى مركز الضوء العالمى، =