وقد ورد فى المقال ما ذكرته المعاجم العربية عن مادة قرأ. من هذه النصوص التى سقناها يتضح أن كلمة "قرآن" كلمة عربية أصيلة، وأن القرآن الكريم ارتبط بالقراءة والتلاوة على سواء، وليس من مبرر لتلمس أصول أجنبية للكلمة سواء سريانية أو غير سريانية، والتشابه بين قرآن العربية، وقريانا السريانية لا يمكن تفسيره سوى بأن اللغتين من أصل واحد فكلاهما سامى "مجموعة اللغات السَّاميّة". (١) أشار المؤلف إلى قراءة القرآن وتلاوة القرآن لكنه لم يشر إلى ترتيل القرآن وقد استخدم فعل الترتيل أيضًا فى القرآن الكريم ذاته فى سورة الفرقان آية ٣٢ {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} وسورة المزمل آية ٤ {أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} ومعنى الترتيل كما ورد فى لسان العرب لابن منظور "الرِّتل =