الفروض ابتغاء التقوى. (البقرة ٧٧، النمل ١ - ٤ وغيرها) ويلاحظ أن فعل الأمر يأتى بصيغة الجمع فى الآيات اللاحقة {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}(البقرة ٤٣، النساء ٧٧, ١٠٣، التوبة ١١، الحج ٧٨، النور ٥٦، المجادلة ١٣، المزمل ٢٠ وغيرها).
وأكثر الأشكال اللغوية شيوعًا فى تقديم وتوكيد النظم الخاصة بالمجتمع الإسلامى هو فعل الأمر بصيغة الجمع، وهو الذى تكرر فى الأمثلة السابقة، ونقرؤه أيضا فى الأوامر الخاصة بالعديد من الممارسات مثل {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ. .}(المائدة ٦) و {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(البقرة ٢٧٨).