الباهلى. ويقال إنه هو الذى حدث ثعلبًا بكتب شيخه (انظر: إرشاد الأريب، جـ ٢، ص ١٤٠). ويذكر أيضا أنه ممن حدث بكتبه أبو عبيد القاسم فقد قسم كتب الأصمعى فصولا وزاد عليها بعض معلومات ناقلا عن أبى زيد الأنصارى ولغويى البصرة (انظر إرشاد الأريب، جـ ٦، ص ١٦). وكان عمدة المعجميين المتأخرين فى معلوماتهم عن المواد التى جمعها الأصمعى هو "معجم تهذيب اللغة" للأزهرى. وفى المقدمة ذكر الأزهرى (طبعة Zettersteen , فى M.O سنة ١٩٢٠. ص ١) المصادر الأصلية والفرعية التى أخذ منها مواده.
المصادر:
(١) السيرافى: أخبار النحويين البصريين Biographies des grammairiens de l'ecnle de Basra طبعة كرنكو، باريس - بيروت " سنة ١٩٣٦، ص ٥٨ - ٦٨.
(٢) الفهرست، ص ٥٥ - ٥٦.
(٣) الرَبَعى: المنتقى من أخبار الأصمعى، طبعة التنوخى، دمشق سنة ١٩٣٦.
(٤) تاريخ بغداد، جـ ١٠، ص ٤١٠ - ٤٢٠.
(٥) ياقوت: إرشاد الأريب، فى مواضع مختلفة.
(٦) الأغانى، الفهارس.
(٧) ابن الأنبارى: النزهة، ص ١٥٠ - ١٧٢.
(٨) ابن خلكان، رقم ٣٨٩.
(٩) اليافعى: مرآة الجنان، جـ ٢، ص ٦٤ - ٧٧)
(١٠) السيوطى: المزهر" الطبعة الثانية، فى مواضع مختلفة.