للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

نستبعد اسم الجاحظ من المصادر التى ذكرها ردسلوب).

ونحن إذ عرفنا بعض هذه المصنفات من الشواهد المنقولة منها فإنه قد انتهت إلينا رسائل تحمل اسم "كتاب الأضداد" كتبها الكتّاب الذين سنذكرهم بعد، وقد نشرت أجزاء منها:

(١) قُطْرب المتوفى سنة ٢٠٦ هـ (٨٢١ م؛ طبعة Islamica: H.Kofler سنة ١٩٣٢.

(٢) الأصمعى المتوفى سنة ٢١٦ هـ (٨٣١ م؛ طبعة Drei ar-: A.Haffner abische Quellenwerke uber die Addad بيروت سنة ١٩١٣، ص ٤٥ - ٦١.

(٣) أبا عُبَيْد المتوفى سنة ٢٢٣ هـ (٨٣٧ م؛ انظر Brockelmann قسم ١، ص ١٦٧).

(٤) أبا حاتم السجستانى المتوفى حوالى سنة ٢٥٠ هـ (٨٦٤ م) طبعة هافنر: المصدر المذكور ص ٧١ - ١٥٧.

(٥) ابن السكيِّت المتوفى سنة ٢٤٣ هـ (٨٥٧ م) طبعة هافنر: الكتاب المذكور، ص ١٦٣ - ٢٠٩.

(٦) أبا بكر بن الأنبارى المتوفى سنة ٣٢٧ (٩٣٩ م) طبعة هوتسما، ليدن سنة ١٨٨١؛ القاهرة سنة ١٣٢٥ هـ.

(٧) أبا الطيب الحلبى المتوفى سنة ٣٨١ هـ (٩٩١ م؛ انظر بروكلمان، قسم ١، ص ١٩٠).

(٨) الصغانى المتوفى سنة ٦٥٠ هـ (١٢٥٢ م؛ انظر هافنر: كتابه المذكور، ص ٢٢١ - ٢٤٨).

ولا يؤخذ بالرأى الذى ظل سائدًا منذ عهد بعيد والذى يقول إن اللغة العربية- بخلاف جميع اللغات السامية الأخرى- تشمل عددًا عظيما من الأضداد، ذلك لأننا إذا استبعدنا جميع الكلمات التى ليست بأضداد حقيقية أو الموضوعة فى غير مواضعها، لا يبقى من الأضداد فى اللغة العربية إلا القليل، وهذا ما دعا المبرّد (مخطوط بليدن رقم ٤٣٧، ص ١٨٠) وابن درستويه الذى نقل عنه السيوطى (جـ ١، ص ١٩١) إلى الإسراف فى القول إلى حد إنكار وجود الأضداد فى اللغة العربية إنكارًا تامًا، ومع ذلك فقد أحصى ابن الأنبارى