الإبشيهى (ت ٨٥٠ هـ/ ١٤٤٦ م) فى كتابه "المستطرف" الذى طبع عدة مرات طبعات مختصرة، ثم طبعة كاملة محققة (بغداد ١٣٩٦ - ١٤٠٢ هـ/ ١٩٧٦ - ١٩٨٢ م). أما مجموعته الصغرى للأقوال المأثورة فقد طبعت بالفعل مع ترجمات لها -فى أوربا فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
١٤ - أبو الحسن البَيْهَقى (ت ٥٦٥ هـ/ ١١٦٩ م) له "غُرر الأمثال ودرر الأقوال" وبه حوالى ٢٩٠٠ مثل بما فى ذلك الأمثال المولَّدة، وبترتيب أبجدى حسب أول حرف فى المثل ولقد احتفظ تلميذ الميدانى بقدر عال من الاستقلال عن معلمه فضلا عن وضوح التصنيف فهو يصنف مادته إلى: مَثَل، لغة، إعراب، معنى، سبب، ضَرْب، حل، حكاية أضف إلى ذلك وجود شروح فى فقه اللغة. وكثير من هذه الأمثال وضع فى سياق "عالم" خاص، قد يكون هذا العالم محليا أو تاريخ أسرة أو تجربة شخصية، وذلك من خلال حكايات وأخبار حية.
١٥ - رَضِى الدين سعيد (أبو عبد اللَّه) محمد بن على العراقى (ت ٥٦١ هـ/ ١١٦٦ م) له "نزهة الأنفس وروضة المجالس" وتضم هذه المجموعة -التى لم يلتفت إليها أحد حتى الآن- ٩٠٠ مثل، منها محاورات، ومنها حكايات قديمة -الكثير من هذه الحكايات طويل إلى حد الإملال- تتعلق بمشكلة الأوائل (أى أول من قاله) وتم ترتيب المجموعة ترتيبا أبجديا فى ٢٩ فصلا والمؤلف -وهو تلميذ للفقيه اللغوى المعروف أبى زكريا التبريزى- يستمد زاده من تراث المجالس العراقية. وثمة مخطوطة واحدة فقط -صفحاتها الأولى تالفة- هى الموجودة. وكتاب "الوسيط فى الأمثال" للعراقى عبارة عن ملخص لكتاب "نزهة" ويضم رُبع ما يحتويه المجلد الأصلى.
١٦ - أبو المحاسن الشَّيْبى (ت ٨٣٧ هـ/ ١٤٣٣ م) له "تمثال الأمثال" طبع جزء منه فى النصف الأول من كتاب "تمثال الأمثال" لجمال الدين الشَّيْيبى (لاهور ١٩٦١ م). ومعظم