توضح موقفه تجاه المضطهدين وضد التعصب الدينى، هى قصيدته "أم اليتيم". وهو يربط فى قصة الأرملة الأرمنية وابنها اليتيم بين ضحايا التعصب والكره العنصرى، حيث قتل زوجها فى مذبحة الأرمن فى تركيا فى سنة ١٩١٥ م، وأعلن أن الإسلام برئ من مثل هذه القسوة. ووصف أيضًا الاختراعات التقنية الجديدة مثل التلغراف والسكك الحديدية والسيارة والساعة، إلى آخره. وأبدى إعجابه باختراع محرك البخار والكهرباء.
وفضل العروض أو الأوزان الطويلة التى تناسب نغماته الحماسية والبلاغية، مثل الطويل والوافر والكامل والبسيط والخفيف. واتسم شعره بالعقلانية دون العواطف. فقد عبر عن أفكاره بأسلوب تعريفى مباشر غير قائم على الاستعارات والرموز، وكان مغرمًا بالمفردات الكلاسيكية.
وفى أعماله العلمية دل على معرفته العريضة والعميقة باللغة العربية وآدابها وبالإسلام وتاريخه، إلا أنه اعتمد أكثر على موهبته وعلى ما درسه فى شبابه. وفيما يلى أعماله المنشورة على حسب الترتيب الزمنى لظهورها:
١ - الرقية (رواية) لنامق كمال ترجمها من التركية إلى العربية الرصافى فى سنة ١٩٠٩ م.
٢ - ديوان الرصافى.
٣ - مجموعة الأناشيد المدرسية.
٤ - دفع الهجنة فى ارتضاخ اللكنة (مفردات عربية مستخدمة باللغة التركية وبالعكس).
٥ - نفع الطيب فى الخطابة والخطيب.
٦ - تمائم التربية والتعليم.
٧ - محاضرات الأدب العربى.
٨ - محاضرة فى صلاح اللغة العربية للتدريس.
٩ - دروس فى تاريخ اللغة العربية.
١٠ - رسائل التعليقات.
١١ - على باب سجن أبى العلاء.
١٢ - علام الضباب.
١٣ - الأدب الرفيع فى ميزان الشعر.
وهناك ستة أعمال أخرى غير منشورة ما زالت غامضة، أهمها الشخصية المحمدية.