الذى وصف فيه زيارته عام ١٩٣٤ م إلى ضريح الشيخ أحمد المعلوف بشبرا الخيمة. كما أنه اكتشف مخطوطا بدار الكتب المصرية بعنوان "رياض النفوس" صنفه أبو بكر عبد اللَّه المالكى وأورد به ذكر آل المعلوف المسلمين فى صقلية والقيروان وسوسة.
١ - ناصنف المعلوف: ولد فى "زبوغة" بلبنان وتلقى تعليمة الأول فى "بيت الدين"، وقد وجه عنايته لدراسة اللغات، وعمل فى ١٨٤٥ م معلمًا للغات الشرقية بأزمير بتركيا. ثم توفر منذ ذك الوقت على دراسة اللغات التركية والإيطالية واليونانية، وعمل مترجمًا لدى السلطات البريطانية. ومن أهم أعماله قاموسيه "الفرنسى - التركى" و"التركى - الفرنسى"، وكتبه فى المحادثة بلغات عدة أو بلغتين، وكتابًا فى نحو اللغة التركية.
٢ - لويس المعلوف (١٨٦٧ - ١٩٤٧ م) فى مدرسة اليسوعيين فى بيروت، وسافر إلى انجلترا لدراسة الفلسفة، ثم إلى فرنسا لدراسة اللاهوت.
من أبرز أعماله "المنجد فى اللغة والأدب والعلوم" الذى صدر عام ١٩٠٨ م، وكتابه مقالات فلسفية قديمة لبعض مشاهيرة فلاسفة العرب مسلمين ونصارى". تولى رئاسة تحرير مجلة "البشير" الأسبوعية الكاثوليكية بين عامى ١٩٠٦ - ١٩٣٢ م
٣ - يوسف نعمان المعلوف (١٨٧٠ - ١٩٥٦ م): هاجر إلى الولايات المتحدة وأسس فى نيويورك صحيفة "الأيام" التى داومت على الصدور بين عامى ١٨٩٧ - ١٩٠٧ م، وقد استغل الجريدة فى الدعوة إلى استقلال الدول العربية مما أثار عليه سخط الحكومة العثمانية فحكمت عليه بالإعدام لكنها لم تظفر به وفى ١٨٩٩ م أصدر فى نيويورك "كتاب خزانة الأيام فى تراجم العظام"، وهو قاموس لسير رجالات العرب والأتراك. ومن مؤلفاته أيضًا "أسرار يلدز أو العقد الثمين فى تاريخ أربعة سلاطين".
٤ - أمين فهد المعلوف (١٨٧١ - ١٩٤٣ م): درس الطب فى جامعة بيروت ثم فى استانبول، وخدم كطبيب بالجيش المصرى حيث شارك فى حملة السودان ومعركة الخرطوم، وروى أحداث تلك المعركة فى حلقات نشرها المقتطف فى عامى ١٩١١ و ١٩١٢ م كما شارك أمين المعلوف فى حرب البلقان فى معركة الدردنيل فى الحرب العالمية