للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولكن يقول: افسحوا، قاله في التلخيص (١) (إلا) الصغير (٢) و (من قدم صاحبا له، فجلس في موضع يحفظ له) (٣) وكذا لو جلس لحفظه بدون إذنه (٤) قال في الشرح: لأن النائب يقوم باختياره (٥) لكن إن جلس في مكان الإمام (٦) أو طريق المارة (٧) أو استقبل المصلين في مكان ضيق أقيم، قاله أبو المعالي (٨) .


(١) للفخر ابن تيمية، ولفظ أحمد ومسلم، «ولكن ليقل افسحوا» وفي الصحيحين «ولكن تفسحوا وتوسعوا» .
(٢) حرا كان أو عبدا، أي فلا تحرم إقامته من الصف، لأن صلاته نفل وتقدم.
(٣) فإن المحفوظ له المكان، يقيم الحافظ، ويجلس فيه، لأنه كنائبه في حفظه له، ونقل عن ابن سيرين أنه يرسل غلاما له يوم الجمعة، فيجلس مكانه، فإذا جاء قام الغلام فجلس محمد فيه.
(٤) جاز جلوسه فيه، لقيامه باختياره عنه أشبه النائب.
(٥) أي فلم يكره جلوسه فيه.
(٦) أقيم لتعين مكانه، وألحق به المؤذن كالتخطي.
(٧) يعني أو جلس في طريق المارة، جاء به للمبالغة، ومر يمر مرورا جاز والممر مكان المرور فإذا جلس به أقيم.
(٨) لئلا يشغل المصلين، وأبو المعالي اسمه أسعد، وهو ابن منجا، تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>