للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المصادر:

(١) التفاسير المختلفة لسورة الأنعام الآية ٨٥ وسورة الصافات الآية (١٢٣ - ١٣٠) وسورة الكهف الآية (٦٤).

(٢) تاريخ الطبرى، طبعة ده غوية، جـ ١، ص ٤١٥، ٥٤٠ وما بعدها.

(٣) الديار بكرى: تأريخ الخميس، جـ ١، ص ١٠٧.

(٤) الثعلبى: قصص الأنبياء، القاهرة سنة ١٢٩٠ هـ، ص ٢٢١ وما بعدها.

(٥) الطبرى، طبعة زوتنبرغ، جـ ١، ص ٤٠٩ - ٤١١، ص ٣٧٣.

(٦) Die Chadhirle-: Friedlander gende und der Alenderroman، ليبسك- برلين سنة ١٩١٣ م.

(٧) Was hat Mohammed aus: Geiger judenthamo aufgenommen dem، ليبسك سنة ١٩٠٢ م، ص ١٨٧ وما بعدها، وانظر بخصوص الأسطورة اليهودية عن إلياس كتاب.

(٨) Beth ha-Middrash: Jellinek جـ ٥، ص ١٣٣ - ١٣٥.

[فنسنك A.J. Wensinck]

تعليق على مادة "إلياس"

من يقرأ المعارف التى ذكرتها دائرة المعارف الإسلامية عن إلياس ونسبتها إلى المسلمين يخيل إليهم أن المسلمين قوم يعوزهم النقد العلمى والبحث التاريخى، فهم يصدقون كل ما يقال لهم، ولا يمحصون الروايات، فجاءت معارفهم من أحط المعارف فهم يعتقدون أن من قال (سَرْق، حَرْقَ، غَرْق) كل يوم ثلاث مرات فى الصباح والمساء يكون بمنجاة من السرقة والحريق والغرق والشيطان والثعابين والعقارب، ويعتقدون أن إلياس والخضر خالدان، وأن محمداً [- صلى الله عليه وسلم -] طلب من أحدهما أن يعين أمته فى البر وطلب من الآخر أن يعين أمته فى البحر إلى آخر ما ذكرته الدائرة.

وكان على أصحاب الدائرة أن يعلموا أن الكتب العربية منها معتمد ومنها غير معتمد يجرى مجرى القصص والروايات، وأن المسلمين يعلمون لكل منها قيمته، وأن قصص الأنبياء للثعلبى الذى كثيراً ما تنقل عنه دائرة المعارف من القسم الثانى، وأنه يقرؤه العامة للتسلية وقطع الوقت، ولا يراه الخاصة