العشيرة ... ع ١ ... ع ٢ ... ب ... ن
عبد الشهل ... ١ ... ٣ ... ١٥ ... ٣٥
ظفر ... - ... - ... ٥ ... ٢٣
حارثة ... - ... ٣ ... ٣ ... ٢٣
عمر بن عوف ... ١ ... ٥ ... ٤٠ ... ٢٨
أوس مناة (خطمة) ... - ... - ... - ... ١٢
الأوس المجدوع ... ٢ ... ١١ ... ٦٣ ... ١٢١
النجار ... ٣ ... ١١ ... ٥٦ ... ٨٣
الحارث ... - ... ٧ ... ١٩ ... ٣٠
بنو الحلبي, القواقة ... ٣ ... ٦ ... ٢٥ ... ٢١
ساعدة ... - ... ٢ ... ٩ ... ١٢
سلمة ... ٢ ... ٢٩ ... ٤٣ ... ٥٤
زريق ... ٢ ... ٤ ... ١٦ ... ١٦
بياضة ... - ٣ ... ٧ ... ١٢
الخزرج المجموع ... ١٠ ... ٦٢ ... ١٧٥ ... ٢٢٨
مختلف العشائر الذين شهدوا بيعة العقبة الأولى (ع ١) وبيعة العقبة الثانية (ع ٢) ووقعة بدر (ب). والعمود الأخير (ن) يذكر عدد نساء العشيرة اللآتي أشار إليهن ابن سعد جـ ٨). ويمكن أن نستخلص من ذلك دليلًا عاما على قوة العشيرة في مجموعها.
وتوحي هذه الأرقام بأن عشائر مثل بني النجار وبني سلمة، كان لها دور رئيسي في التقرب من النبي [- صلى الله عليه وسلم -] , وكانت هذه القبائل كثيرة العدد، ولكنها لم تخرج قوادا عظاما في الحرب. ولم يشهد قطبا المدينة لذلك العهد -وهما سعد بن معاذ وعبد الله بن أبي- بيعة العقبة، كما أن عشيرتيهما (عبد الأشهل وبني الحُبْلى) لم تمثلا التمثيل الكافي فيها.
وتختلف المصادر الأولى فيما بينها حول مسألة: هل اشترك الأنصار في آية حملة من حماوت المسلمين الصغيرة الأولى. على أن الأنصار كانوا ثلاثة أرباع من شهدوا بدرا على وجه التقريب. أما عن قوادهم، فقد كان سعد بن معاذ أشدهم غيرة في نصرة الإِسلام. وكان أسيد بن حضير (وليس عبد الله بن أبي بالذات) وسعد بن عبادة هما اللذين لم يشهدا بدرا (وكان أسيد بن حضير منافسا لسعد بن معاذ