للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ج ١، ص ٢٩٢؛ ابن الجوزي: المناقب، ص ٦؛ البكرى، جـ ١ ص ١٦٩؛ ابن الفقيه، مخطوطة مشهد، ورقة رقم ٢٩ ب). ويميل الكتّاب المحدثون بوجه عام إلى تفضيل هذا الاشتقاق الفارسى (انظر , Introduction: Salmon ص ٢٣ - ٢٤؛ Baghdad: Le Strange، ص ١٠ - ١١؛ Landschaft: Streck جـ ١، ص ٤٩ - ٥٠، Paikuli: Harzfeld، ص ١٥٣؛ W. By Nile and Tigris: Budge جـ ١، ص ١٧٨؛ JRIA، جـ ١ ـ، ص ٤٦ - ٩٤). ويميل آخرون إلى القول بأن الاسم من أصل آرامى ومعناه "بيت الأغنام أو حظيرتها" (ى. غنيمة، وأ. الكرملى في لغة العرب، جـ ٤، ص ٢٧؛ جـ ٦، ص ٧٤٨. لاحظ إشارة الطبري إلى سوق البقر في موضع بغداد، جـ ٣، ص ٢٧٧). ويفضل دلتش Delitzsch الرأى القائل بأن الاسم من أصل آرامى دون أن يفسر المعنى (Paradies: Delitzsch. ص ٢٠٦، ٢٣٨). وثمة وثيقة شرعية ترجع إلى عهد حمورابى (١٨٠٠ ق. م) يرد فيها ذكر مدينة بكدادو (Schorr: Altbabylonische Rechtsurkunden تعليق رقم ١٩٧، س ١٧). وهذا يدل على أن الاسم كان يستعمل قبل حمورابى، وعلى وجه التحديد قبل أن يتعرض لأى تأثير فارسى محتمل. والحق إن كلمتى "بَك" و "حُو" كان يعبر عنهما بالرسم نفسه. ومهما يكن من شيء فإن هناك حجرا من معالم الحدود يرجع إلى عصر الملك الكَسى (١) نزيماروتاش (١٣٤١ - ١٣١٦ ق. م) يرد فيه ذكر مدينة بيلارى Pilari على ضفة "نهرشَرّى" في ناحية بكدادى (- De Mor Delegation en perse: gan، ج ١، ص ٨٦ - ٩٢) , هذا بالإضافة إلى أن ذكر بكداثا هرارا عديدة في التلمود يجعل كلمة "بك" أرجح في القراءة (- Ober Landschaft Babylonien: meyer, سنة ١٩٢٩، ص ١٤٧ وما بعدها، Jewish En- cyc، مادة Baghdad). وهناك حجر آخر من معالم الحدود يرجع إلى عهد الملك البابلى مردخ أبالدين (١٢٠٨ - ١١٩٥ ق. م) يتردد فيه ذكر مدينة بغداد (Delegation en perse، جـ ٣، ص ٣٢ - ٣٩).


(١) ينتمي إلى شعب غير سامى غزا بابل ١٧٤٩ ق. م.