والتقليد والتعليل" (مخطوط بمكتبه كو تا) ,. Verz: Pertsch رقم ٤٦٠) وكان كولدسيهر) Die Zahiriten لييسك سنة ١٨٨٤) أول من درس هذه الرسالة دراسة مفصلة. وإذا كان لنا أن نحكم على الكتاب من عنوانه فإن ابن حزم يكون قد عالج مثل هذه الموضوعات (انظر الفصل في الملل والأهواء والنحل، جـ ٣، ص ٧٦) في مصنفه "كتاب الأحكام في (لـ) أصول الأحكام" مخطوط، فهرس الكتبخانة المصرية سنة ١٣٠٥ هـ، جـ ٢، ص ٢٣٦)؛ وله رسالة صغيرة في "مسائل أصول الفقه" طبعت بالقاهرة (كما ورد في فهرس مكتبة المنار عام ١٣٣٢ هـ) مع تعليقات لابن الأمير الصنعانى والقاسمى، ولقد ألف ابن حزم على مذهب أهل الظاهر كتاب "المحلى بالآثار في شرح المجلى بالاقتصار (بالاختصار) "، ويظهر أن هذا الكتاب يوجد كاملا في المجلدات العديدة الموجودة منه بالكتبخانة المصرية (الفهرس، جـ ٣,ص ٢٩٧ - ٢٩٨) وتوجد منه أجزاء متفرقة بليدن (لندبرغ الفهرس، رقم ٦٦٤)
وبالآستانة (آيا صوفيا، رقم ١٢٥٩، ١٢٦٠)، وألف في نفس هذا الموضوع كتابه "الإيصال إلى فهم الخصال"(الفصل، جـ ١، ص ١١٤، س ٧ وما بعده) ويوجد هذا المصنف في كتاب "المختصر" لابنه أبي رافع (فهرس الكتبخانة المصرية، جـ ٣، ص ٢٩٧, س ١٣ وما بعده).
والناحية المبتكرة عند ابن حزم هي تطبيقه لأصول الظاهرية على العقائد، وفي هذه المسألة أيضًا لم يأخذ إلا بظاهر لفظ القرآن والأحاديث الصحيحة. ولقد نقد من وجهة نظره الفرق الإسلامية المختلفة نقدا شديدا في كتابه المشهور لفصل في الملل والأهواء والنحل" (طبع بالقاهرة سنة ١٣١٧ - ١٣٢١ هـ)، وهاجم بعنف الأشاعرة وخاصة رأيهم في صفات الله. أما فيما يتعلق بالعبارات التجسيدية الواردة في القرآن فقد اضطر ابن حزم إلى الخروج على طريقته الأصلية بأن وفق بين هذه التعابير والتفسير الروحى للقرآن. ومازالت آراء ابن حزم في الصلة