ص ٤٢٧ [الجزر الأخرى]). وفي جزيرة مدغشقر يستخدمون أسماء صور فلك البروج الأثنى عشر، ويتخذون أحيانًا الأسماء السنسكريتية للشهور.
ولا يمكن أن يتعاقب أكثر من أربعة أشهر ذات ثلاثين يومًا تعاقبًا متصلا ولا أكثر من ثلاثة أشهر ذات تسعة وعشرين يومًا تعاقبًا متصلا أيضًا كما جاء في كشاف اصطلاحات الفنون طبعة شبرنكر، مادة تأريخ، لأن تحديد بداية الشهر مرتبطة برؤية الهلال. وفيما يختص بمحاولة إدخال السنة الشمسية لأغراض الخراج يمكن الرجوع إلى Ginzel (جـ ١، ص ٦٤، وما بعدها، البيرونى، ص ٣١ وما بعدها، ص ٦٨؛ Kl. Schr.: A. V. Gutschmid، جـ ٢، سنة ١٩٨٠، ص ٤١٥، ٥١٣، ٧٥٧).
أما عن تأريخ الطوفان فانظر البيرونى، ص ٢٣ وما بعدها والجدول الذي في صفحة ١٣٧ فقد قال إن أصحاب النجوم حددوا بداية ذلك التأريخ، أي القرآن، من لدن القرآن الأول لزحل والمشترى الذي اتفق وقوعه قبل الطوفان بمائتين وتسع وعشرين سنة ومائة وثمانية أيام. وبين كون الطوفان وبين أول ملك بختنصر الأول ألفا سنة وستمائة وأربع سنين. وبين بختنصر وبين الإسكندر، أي التاريخ السلوقى، أربعمائة وست وثلاثون سنة. ولكن ورد في الجدول أن بين كون الطوفان وبين أول ملك بختنصر ٨٦٠.١٧٣ يومًا. ويظن تبعًا لهذا أن الـ ٢.٦٠٤ سنة حسبت على الأرجح من لدن القرآن. وحدد أبو معشر الفلكى تأريخ الطوفان في وقت قران جميع الكواكب في آخر برج الحوت وأول برج الحمل، وأن بين ذلك الوقت وبين أول تأريخ الإسكندر ألفين وسبعمائة وتسعين سنة كبيسة (أي شمسية) وسبعة أشهر وستة وعشرين يومًا، وذكر البيرونى في صفحة ٢٥ الخلاف بين هذين الحسابين. وحساب الـ ٢.٦٠٤ سنة التي أسلفنا ذكرها من لدن قران زحل والمشترى (أي تأريخ الطوفان ٢٦٠٤ - ٢٢٩ = ٢٣٧٥ سنة قبل بختنصر) يوصلنا إلى نفس النتائج تقريبًا.
وشهور تأريخ بختنصر المعروف بالتأريخ القبطى القديم مصرية (كشاف