اصطلاحات الفنون، رقم ٧، مدته ١٥٩.٢٠؛ وفي رواية البيرونى ١٥٩.١٠١ وفي سخرم schram ١٥٩.١٣٦ قبل التأريخ السلوقى [أي ٢٦ فبراير سنة ٧٤٧ ق. م كما ذكر كنزل، جـ ١، ص ١٤٣] وهو ما يتفق والـ ٤٣٦ سنة المذكورة آنفًا). وسنوه إثنا عشر شهرًا كل منها ثلاثون يومًا، ويضاف إلى ذلك خمسة أيام النسئ، وبين تأريخ بيلبس وهذا التأريخ مماثلة، وغاية ما في الأمر أن بين بختنصر وبيلبس ٤٢٤ سنة عدتها في رواية البيرونى ٧٦٠/ ١٥٤ يومًا (ص (١٣٧؛ وانظر Ginzel جـ ١، ص ١٤٧) أي أنه كان في ١٢ نوفمبر سنة ٣٢٤ ق. م.
وتأريخ الإسكندر الذي يسمى أيضًا التأريخ القبطى الجديد يبدأ في الحقيقة من لدن الإمبراطور أغسطس (انظر Ginzel. جـ ١، ص ٢٢٤ وما بعدها) ويوافق ١٤ فبراير. سنة ٢٧ ق. م. (كشاف اصطلاحات الفنون رقم ٣، المدة ٢١٧٢٩١، وفي رواية البيرونى، ص ١٣٧: ٢١٩.٢٤٢ وفي التفهيم، ورقة ١٧٤ " ٢١٧.٤١٥؛ وفي رواية سخرم Schram، ٢١٧.٣٢١ يومًا بعد التأريخ السلوقى في زمن دقلطيانوس؛ أي في تأريخ كنزل Ginzel لدقلطيانوس انظر Chronologie، جـ ١، ص ٢٢٩؛ ومدته ٢٩ أغسطس عام ٢٨٤ م).
والتأريخ السلوقى يبدأ يوم الاثنين بعد وفاة الإسكندر (٣٢٣) باثنتى عشرة سنة شمسية (كشاف اصطلاحات الفنون، رقم ٢؛ مدة ٣٤.٧٠٠. وفي رواية البيرونى ٣٤٠.٧٠١ وفي رواية Schram ٣٤٠.٧٣١ يومًا قبل الهجرة؛ وفي رواية كنزل. جـ ٣، ص ٤١، في أول أكتوبر سنة ٣١٢ ق. م. ويزعم سخرم أنه في أول سبتمبر سنة ٣١١ ق. م، انظر ما أسلفنا بيانه). ويزعم آخرون أنه يبدأ في أول ملكه. وقد شاع الخلط في هذا المقام بين الإسكندر الأكبر وبين الإسكندر الرابع Aigos ويرى البيرونى في صفحة ٢٨ أن الإسكندر لما خرج وهو ابن ست وعشرين سنة متجهزًا لقتال دارا ورد بيت المقدس واليهود ساكنوه فأمرهم بترك تأريخ موسى وداود والتحول إلى تأريخه واستعمال