للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج ٧، ص ١٦٤ - ١٦٥. النجوم الزاهرة لابن تغرى بردى، ج ٣، ص ٨١ - ٨٢.

مفتاح السعادة لطاشكبرى زاده ج ٢، ص ١١. شذرات الذهب لابن العماد ج ٣، ص ١٧٤ - ١٧٥. شروط الأئمة أصحاب الكتب الستة للحافظ أبي الفضل المقدسي، مخطوط.

شروط الأئمة الخمسة للحازمى، جزء صغير مطبوع:

كشف الظنون ج ١، ص ٣٧٥ الفهرست لابن النديم، ص ٣٢٥. عارضة الأحوذي للقاضي أبي بكر العربي، ج ١، ص ٥ - ٦.

مقدمة شرح الترمذي

أحمد محمد شاكر.

"ترمذى" سيد برهان الدين: ويعرف أيضًا باسم سيد حسين ترمذى. وسيد سِيرْدان أو باسم برهان الدين مُحَقِّق، وهو صوفى من أهل ترمذ من مريدى مولانا بهاء الدين ولد، حضر فترة على بهاء الدين ثم عكف طويلًا على الزهد والتنسك في ترمذ فالتف حوله المريدون، فلما توفى بهاء الدين ولد في قونية عام ٦٢٨ هـ (١٢٣١) جاءها برهان الدين عام ٦٢٩ - ٦٣٠ هـ تلبية لروح أستاذه بهاء، وعنى برياضة نفس جلال الدين رومى وكان يافعًا يدرس الفقه والأدب، واعتكف في قيسارية بعد ذلك بتسع سنوات على الرغم من هواتف مولانا له بالبقاء. ونستبين من ترجماته أنه كان في قيسارية في الوقت الذي استولى فيه المغول عليها وأحدثوا فيها مقتلة عظيمة. وورد في مخطوطات كتاب جامع الدول لمنجم باشى (رقم ٥٠١٩ و ٥٠٢٠ من كتابخانه عمومى) أن ذلك كان عام ٦٤١ هـ الموافق ١٢٤٣ م (انظر تفصيل هذا في - Recueil de tex tes rel. a ١'histoire des Seldj. طبعة هوتسما، ج ٤، ص ٢٤١) وكان شمس الدين أصفهانى عامل السلاجقة على قيسارية نصير برهان الدين ومريده: وهو الذي تكفل بتجهيزه عند موته وبنى ضريحه. ولا نعرف تاريخ مولده ولا وفاته على التحقيق. ويذكر أوليا جلبى أن "مقام" سيد برهان ترمذى كان في قيسارية وأنه توفى عام ٤٧٤, وهو خطأ واضح. وفي قونية اليوم بالقرب من "التربة" المعروفة باسم "تاتار خانيلر تربه سى" ضريح يعرف