للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بضريح برهان الدين. وقد كان هذا الضريح ينسب دائمًا إلى سيد برهان ترمذى على الرغم من أنه لم يثبت عليه كتابة ما، ويزعم دولتشاه أن برهان الدين محقق كان شيخ بهاء الدين ومولانا، ويقول إنه صحبهما في أسفارهما في الشام والحجاز، وأن برهان الدين توفى بالشام ودفن فيها، ولا يتفق هذا مع الواقع (انظر دولتشاه، طبعة Browne، ص ١٩٤، طبعة بومباى، ص ٨٦، وكتاب فهيم المسمى "سفينة الشعراء. الذي نقل فيه عن دولتشاه، الآستانة، مطبعة عامرة، سنة ١٢٥٩ هـ, ص ٨٢). وترجع شهرة سيد برهان ترمذى بصفة خاصة إلى ما كان له من شأن في شعائر المولوية، ولذلك فإنه يجدر بنا أن نلجأ إلى أقدم المصادر وأهمها في تاريخ الطريقة المولوية مثل كتاب "سباه سالار مناقبى" وكتاب "أفلاكى مناقبى" إذا أردنا الحصول على معلومات وثيقة عن الترمذي.

المصادر:

نذكر إلى جانب المصادر المذكورة في صلب المادة.

(١) فريدون بن أحمد سباهسلار: مناقب حضرت خدا وندكار، الترجمة التركية، طبعة سنة ١٣٣١ هـ, ص ١٥٩ - ١٦٤

(٢) أفلاكى: مناقب العارفين، مخطوط فارسى

(٣) الكاتب نفسه: الترجمة التركية وقد قام بها محمود دده, مخطوط، فصل ٢، وتوجد نسخ من مخطوطات كلتا الترجمتين في كثير من المكتبات.

(٤) الكاتب نفسه: الترجمة الفرنسية للكتاب السابق وقد قام بها CI. Huart باسم - Les Saints des derwisches tour neurs باريس سنة ١٩١٨ الفهر. س

(٥) لامعى: ترجمة نفحات الأنس، ص ٥١٥ - ٥١٦

(٦) أولياجلى: سياحتنامه، دار سعادت، سنة ١٣١٤ هـ، ج ٣، ص ١٨٦

(٧) خليل أدهم: قيصرية شهرى الآستانة سنة ١٣٣٤ هـ, ص ١١٨

(٨) كوبريليّ زاده فؤاد إيلك متصوفلر، الآستانة سنة ١٩١٨, ص ٢٤٥

[كوبريليّ زاده فؤاد]