المسعودى، طبعة شبرنكر، لندن سنة ١٨٤١، ج ١، ص، : Erdkund: C. Ritter، ب ١٠، ص ٦٤ وما بعدها). ويتحدث الأخطل في شعره (ص ٢٢٢) بأحراج النخيل وحقول القمح (Lammens: Mo, dwia, ص ٣٩٨). والعجيب أنهم كانوا ملاحين (انظر مادة "سفينة") وكانت تجارة السفن تدر عليهم المال وتجلب لهم السلطان (الأخطل، ص ٣٠٧؛ Omayyades: Lammens، ص ٢١٤ وها بعدها" ص ٢٢٦، ٢٦٥ - ٢٦٨) ونحن لا نفهم ملاحظة التبريزى في شرحه لمعلقة عمرو (طبعة Lyall، ص ١٠٨، س ٤):"لو أبطا الإسلام قليلا لأكلت بنو تغلب الناس") Lammens: Chantre ص ٩٧؛ Mo, awia ص ٣٩٨؛ Omayyades ص ٩٧؛ ٢٦٧ (إلا إذا تذكرنا أن طريق الهند كان يمر بأرضهم وأن الجزيرة - بصفة عامة - كانت تمر بها الطرق من جميع الاتجاهات. وهذا يفسر أيضًا ترفق عمر بهذه القبيلة الأبية القوية. وقد حسدها ناس بعد ذلك على هذا المكان الملحوظ، ووضعت الروايات في الحط من شأنها، ومنها روايتان على جانب عظيم من الأهمية نسبتا إلى عليّ: إحداهما تذهب إلى أنَّه رغب في القضاء على تغلب لأنها دأبت على تنصير أولادها على الرغم من عهدها لعمر (البلاذرى، ص ١٨٣؛ العقد، ج ٣، ص ٢٥٦، س ٤) وجاء في الرواية الثانية، وهي شائعة جدًّا، أنَّه قال إن تغلب أخذت شرب الخمر من النصارى (الزمخشرى والبيضاوى في تفسير سورة المائدة، ؛ Annals Cactani في حوادث عام ٢٠، الفصل ٣٧) وأقامت الكنيسة آخر أسقف علي هذه القبائل في القرن الرابع الهجرى الموافق العاشر الميلادي (انظر بيان الأساقفة في كتاب Charles: بصفة خاصة، ص ٧٦ - ٨٣) ونافحوا عن دينهم بشدة بضعة قرون) Goldziher: كتابه المذكور، Omayyades: Lammens، ص ٢٣٦ - ٢٣٩، ٢٤٩ وقد نوه بما يتصفون به من شدة النكاية الطبري، ج ١، ص ٢٥١٠؛ البلاذرى، ص ١٨١ وما بعدها؛ والاستشهاد كثير فيهم: : Lammens: Chantre . ص ٤٣٨؛