Nau، ص ١٠٩ وما بعدها؛ Charles، ص ٩٨ - ١٠٠). وكان سرجيوس ولى القبيلة الَّذي يرعاها. وهم يزورون قبره في الرصافة ويستظلون في الحرب بلوائه مما دعا غيرهم من القبائل إلى السخرية بهم كثيرًا) Omawades: Lammens ص ٢١٤، ٢١٧، ٢٣٩ - ٢٤١؛ Mo, awia, ص ٤٣٥؛ Musil: Palmyrenal ٢٦٧، ٢٦٩ شيخو: النصرانية، ص ٩٩ وما بعدها) وكان شربهم الخمر من الخلال التي طالما عابهم عليها خصومهم) Goldzhger: كتابه المذكور؛ ديوان القطامى، ص ٩ وما بعدها، س ٩؛ انظر عن حاناتهم Omayyades: Lammens، ص ٢٥٣، ٢٥٦) وأشهر ما أخذ عليهم من خلال: الطمع والبخل (المسعودى: المروج، ج ٦، ص ١٥١ وما بعدها؛ العقد، ج ٣، ص ٨٤، ٩٣، ٢٣٢، ٢٣٦، الأغانى، ج ٧، ص ١٨٦). وإذا كان لهذا اللوم الَّذي استهدفوا له أساس أعمق من مجرد السخرية التي لذعهم بها جرير أفلا يحق لنا أن نتساءل: ألم يباعد مجدهم وأنفتهم المعهودة (وربما كانت هذه الفضائل قد اجتمعت في كليب) بينهم وبين جيرانهم الحاسدين الذين كانوا دونهم شمائل؟
وخرج من تغلب عدد من مشاهير الشعراء (شيخو: شعراء النصرانية، وقد تناول في مؤلفه هذا شعراء كليب) هم المهلهل (وهو في نظر تغلب أول من قصد القصائد" ويقول الأصمعى إنه أول من نظم القصيدة في ثلاثين بيتا: Fresnel، ص ٧٦، ٨٤ , والسفَّاح (وهو سلمة بن خالد الَّذي قاد تغلب يوم الكلاب، انظر مادة "بكر") والأخنس بن شهاب، وأفنون (لقب صريم بن معشر) وعمرو بن كلثوم وجابر بن حُنَيَّ (انظر Fuenf Mo'all.: Noeldeke, ج ١، ص ١٩) وعميرة بن جعيل (ذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء، ص ٤١١ عند كلامه على عميرة) ونزيد على هؤلاء: كعب بن جعيل (الكاتب نفسه؛ Chantre: Lammens، ص ١٠٢ - ١٠٥؛ ١٣٤، Mo'awia ص ١٨٨، تعليق ٨) والأخطل والقطامى والعتابى، وهو من أحفاد عمرو المتأخرين (Noeldeke: كتابه المذكور) وغيرهم وذكر شعراء آخرون