اللجنة لا يفهم أن هذا اللفظ تحذير من التقية ولا حض عليها. ثم ما الَّذي يحفزهم على التزام ادعاه وضع الأحايث عند كل مناسبة. والذي ورد في هذا حديث "رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس" وهو حديث في صحته خلاف. انظره ش كشف الخفاء ج ١، ص ٤٢١ - ٤٢٢ حديث، مدراة الناس صدقة" وهو حديث رواه الطبراني وأبو نعيم وابن السنى وابن حبان عن جابر وصححه ابن حبان. وانظر كشف الخفاء ج ٢، ص ٢٠٠ والجامع الصغير طبعة التجارية سنة ١٣٥٢ رقم ٤٣٦٨ و ٨١٧٠ وروضة العقلاء لابن حيان، ص ٥٥ وفتح الباري للحافظ ابن حجر، ج ١٠، ص ٤٣٧. وليس في هذين الحديثين ما يدل على وجوب التقية أو التحذير منها، بل هما أمر بحسن معاملة الناس وتعليم في مكارم الأخلاق، لا يمنعان قائلًا أن يقول الحق في مواطن الصدق. أحمد محمد شاكر