للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بوركارت تقريبا وقدر عدد سكانها بـ ١٥.٠٠٠ نسمة (قدرهو كلن Heuglin عددهم بـ ٤٠.٠٠٠ نسمة عام ١٨٦٤) وانتهى نصيب جدة في تجارة العالم بفتح قناة السويس، وكانت تجارتها آخذة في الاضمحلال قبل ذلك بسنين (Snouck Hurgronje في Verhandl. der f Gesellsch. fuer Erdkunde ج ١٤، ص ١٤١) ومع ذلك فما زالت موردًا كبيرًا للتجارة (حوالي ١.٥٠٠.٠٠٠ جنيه) فهي التي تزود الحجاز بالمؤن ولكنها لا تكاد تصدر شيئًا في مقابل هذه الواردات. ومعظم شانها الآن راجع إلى أنها مرسى الحجيج إلى مكة يهبط الجزيرة العربية بطريقها ما بين ٨٠.٠٠٠ و ٩٠.٠٠٠ حاج منهم سنويا.

ويسكن الفرضة حوالي ٣٠.٠٠٠ نسمة من العرب المخللطين بالتكارير ونحوا من ٥٠ نصرانيا. وهي مقر القائمقام منذ أن انتقل مقر الوالى إلى مكة. وتمتد صفوف المنازل البيضاء في المرفا على سفوح تل يساير الخليج الضحضاح الذي لا تستطيع السفن الكبيرة دخوله ويتخلل السور المحيط بجدة، ويبلغ ارتفاعه عشر أقدام، ثلاثة أبواب: باب الشريف عند دار المكوس في الغرب؛ وباب مكة في الشرق، والباب الجديد أو بابا المدينة في الشمال، وبقربه القنصليات الأوربية وقباله قبر حواء المشهور الذي يؤمه الناس كثيرًا.

المصادر:

ذكر علاوة على ما ذكر في صلب المادة.

(١) Erdkunde: Ritter، ج ١٣، ص ٦ - ٣٣.

(٢) Wallf ahrt nach: von Malzen Mekka. ج ١، ص ٢١٦ - ٣٣٢.

(٣) الكاتب نفسه Reise nach Sueda- rabien، ص ٤٦ وما بعدها.

(٤) Handelsberichten مجلة هولندية، رقم ٢٧٢, ٣٠ مايو سنة ١٩١٢

[هارتمان R.Hartmann]

+ جُدَّة، وينطقها أهلها جِدّة: فرضة سعودية عربية على البَحر الأحمر، تقع على خط عرض ٣١، ٢٩ شمالا وخط طول ٣٩، ١١ شرقا، وقد