٢٩ صحيفة يومية و ٢٥ مجلة دورية كانت تصدر في بيروت و ١٦ مجلة دورية أخرى كانت تصدر في أماكن أخرى في البلاد).
وفي سنة ١٩٥٦ كانت الصحافة اللبنانية عبارة عن ٢٧ صحيفة يومية و ٣٧ مجلة دورية، وهي أرقام لا يفسرها إلا بناء البلاد الاجتماعى والدينى والسياسى المعقد أشد التعقيد، كما تفسرها الحرية العظيمة التي تنعم بها الصحافة؛ ويجب أن نضيف إلى هذه الأرقام ١٨ مجلة دورية تصدر في الأقاليم القائمة داخل البلاد، وصحيفتين يوميتين في أرمينية، وصحيفتين بالإنكليزية و ١٠ صحف بالفرنسية، منها L'orient (سنة ١٩٢٤) و La Revue du Liban (سنة ١٩٢٨) و Le Jour (سنة ١٩٣٤) التي تعود إلى عهد الانتداب، وكان توزيعها يبلغ عددًا يعتبر مرتفعًا بالنسبة لهذه البلاد (ارتفع العدد إلى ٧.٠٠٠ أو ٨.٠٠٠ نسخة)؛ وكانت صحيفة Le Commerce du Levant (سنة ١٩٢٨)، وتبحث في الشئون الاقتصادية، والمالية، توزع توزيعًا واسع النطاق.
سورية: لم تظهر الصحف في سورية إلا سنة ١٨٦٥ في دمشق وسنة ١٨٦٦ في حلب؛ وكانت أول صحيفتين تطبعان باللغة العربية والتركية وتنشئهما الحكومة العثمانية هما "سورية" و"الفرات"؛ وكان إنشاء هاتين الصحيفتين مقترنًا بإعادة تنظيم الإدارة التركية، وتقرر في الوقت نفسه أن تكون لسلطات الولايات جميعًا صحيفة تطبع. وهذه الحقيقة تفسر اللغتين اللتين كانت تطبع بهما هذه الصحف؛ ومن الأمثلة الأخرى التي يصح ذكرها جريدة "دمشق" التي أنشأتها الحكومة التركية سنة ١٨٧٩, و "مرآة الأخلاق" التي صدرت سنة ١٨٨٦, وظهرت صحيفة "الشام" الأسبوعية السياسية المستقلة في دمشق سنة ١٨٦٩، على حين نشرت في حلب جريدة "الشهباء" وهي صحيفة أسبوعية، اعتبارًا من سنة ١٨٩٣، و"الاتحاد" من سنة ١٨٧٩، وفي طرابلس ظهرت جريدة "طرابلس الشام"، وهي صحيفة أسبوعية، اعتبارًا من سنة ١٨٩٢.