ص ١٧٦). وظل نظام الجزية قائما في تركية حتى حرب القريم- وحل محل الجزية- بوصفها ضريبة تؤخذ نظير حرية التدين- ضريبة أخرى نظير الإعفاء من الخدمة العسكرية، وذلك بمقتضى القانون الصادر في ١٠ مايو سنة ١٨٥٥ (انظر: Ges-: F. Bamberg chichte der oriental angelegenheit ص ٢٦٣). لم يذهب أخر أثر لهذه الضريبة إلا بعد الثورة التركية عندما أخذ النصارى أيضًا يؤدون الخدمة العسكرية.
المصادر:
(١) كتب الفقه في مادة "جهاد" وبخاصة كتاب أبي يوسف وعنوانه "كتاب الخراج". ص ٦٩ وما بعدها.
(٢) الشافعي: كتاب الأم، جـ ٤، ص ٨٢ وما بعدها.
(٣) الماوردى: الأحكام السلطانية في مواضع مختلفة.
(٤) Tableau General del': d' Ohsson Empire Ottoman جـ ٣، ص ٩ وما بعدها.
(٥) Wcllhausen: Das Arabische Reich ص ١٧٢ وما بعد ها.
(٨) Greek papyri in the: H. I. Bell L British Museum Catalogue جـ ٤، ص ٢٥ وما بعدها، وما بعدها.
(٩) Annali dell' Islam: Caetani جـ ٤، حوادث سنة ٢١ هجرية، فقرة ٣٥ وما بعدها، جـ ٥، حوادث سنة ٢٣، فقرة ٥٦٢ وما بعدها.
[بيكر C. H. Beckez]
+ جزية:(١) هي ضريبة الرؤوس التي كانت تفرض بمقتضى الفقة الإسلامي المأثور على غير المسلمين في الدول الإسلامية. وتاريخ أصول "الجزية" متشابك غاية التشابك لأسباب ثلاثة مختلفة، الأول: أن الكتاب الذين حاولوا، في العصر العباسى، أن يجمعوا ما بين أيديهم من مواد تتعلق بأداء الجزية والخراج وجدوا أنفسهم