(٥) أبو الحسن الأشعرى: الإبانة عن أصول الدين، طبعة القاهرة سنة ١٣٤٨ هـ ص ١١ - ١٢.
(٦) الكاتب نفسه: مقالات الإسلاميين، القاهرة سنة ١٣٦٩ = ١٩٥٠ م جـ ١ ص ٣٢٢ - ٣٢٣.
(٧) ابن عساكر: تبيين كذب المفترى في ما نسب إلى الإمام أبي حسن الأشعرى دمشق سنة ١٣٤٧ (انظر A.F Expose de La reforme de l' is-: Mehren -lamisme, Travax de la ٣ e session du Con gres Intenational des Orienlaistes جـ ٢، الترجمة الإنكليزية بقلم R.J. McCarthy: The Theology of Al Ash'ari، بيروت سنة ١٩٥٣، ص ١٤٧ وما بعدها.
(٨) رشيد رضا: الخلافة والإمامة العظمى، القاهرة سنة ١٣٤١ (طبعة المنار)، ص ١٣ - ١٥) الترجمة الفرنسية بقلم Le Califat: H.Laoust dans la doctrine de Rashid Rida بيروت سنة ١٩٣٨، ص ٣١ - ٢٥).
خورشيد [كارديه L.Gardet]
(٢) وقد كانت الكلمة -ولم تزل- تستعمل في مراكش استعمالا جاريا على أوسع نطاق، وفي بلاد الجزائر توجد وثائق ترجع على الآقل إلى مائة سنة تثبت وجود جمعيات إدارية محلية تندرج تحت الاسم جماعة. وقد ثبت اختصاصها في حيازة العقارات فيما يتعلق بوراثة "الدوار"، ولكنها ألغيت سياسيًا وتشريعيًا (مرسوم ٢٥ مايو سنة ١٨٦٣؛ لائحة ٢٠ مايو سنة ١٨٦٨؛ مرسوم ١١ سبتمبر مع الإشارة بخاصة إلى بلاد القبائل). على أنه حدث، حتى قبل حرب سنة ١٩١٤ أن طالب الراى العام بتحرير هذا النظام. وكان بعض هذا هو الغرض من إصلاح عام ١٩١٩ الذي أقام "جماعات" منتخبة داخل "الناحية المختلطة". وقد حاولت الإدارة من بعد، دون حذر، أن تخرج من هذه الجمعيات الأولى بتطوير بلدى كانت هي نواته.
أما عن بلاد الجزائر، فالأقاليم البربرية فيها، وخاصة بلاد القبائل، هي بلا شك المناطق التي لاحظ أول الملاحظين فيها السمات الناطقة بهذه