نسجل الإجراءات التى اتخذها الحاكم باختصار فيما يلى:
سنة ٣٩٣ هـ (١٠٠٣ م). تدمير كنيسة كان قد أعيد بناؤها، وإقامة مسجد "راشدة" فى مكانها (انظر فى هذا الشأن المقريزى: الخطط، جـ ٢، ص ٢٨٢). تحويل كنيستين أخريين إلى مسجدين؛ نقل المسيحيين الملكانيين من حيهم إلى الحمراء (انظر فى ذلك المقريزى: الخطط، جـ ١، ص ٢٩٨). تحريم الخمر، حتى على النصارى، والأوامر التى أصدرها بتدمير جرار الخمر وإفراغ الخمر على الأرض.
سنة ٣٩٥ هـ (١٠٠٤ م): إلزام المسيحيين واليهود بارتداء زنانير وعمائم سودًا.
سنة ٣٩٦ هـ (١٠٠٥ - ١٠٠٦ م): تحريم جديد للخمر.
سنة ٣٩٧ هـ (١٠٠٧ م): تحريم الاحتفال بأحد السعف فى بيت المقدس وغيرها.
سنة ٣٩٨ هـ (١٠٠٨ م): مصادرة أملاك الكنائس والأديرة فى مصر.
سنة ٣٩٩ هـ (١٠٠٩ م): إجبار النصارى واليهود وهم فى الحمامات بتعليق شارة مميزة حول أعناقهم - صليب للنصارى، وجلاجل صغيرة لليهود؛ تدمير كنيستين فى القاهرة وكنيسة فى دمشق، وتدنيس مقابرها. إنزال التعذيب بعدد من الموظفين النصارى.
سنة ٤٠٠ هـ (١٠٠٩ - ١٠١٠ م): تدمير كنيسة القبر المقدس ببيت المقدس. ويقول ابن القلانسى أن سبب ذلك هو أن الخليفة غضب من قيام القساوسة بخدعة فى معجزة نزول النار المقدسة إلى المذبح (انظر عن هذه المعجزة: The Holy Fire: Krachkovskiy according to the accounts of al Birunie -and other Muslim Writers of the ١٣ th centuries فى Kristiansky Vostok ١٠ th بالروسية فى جـ ٣/ ٣، سنة ١٩١٥، ص ٢٢٦ - ٢٤٢).
وحدث فى السنة نفسها: تحريم إقامة عيد الغطاس فى القاهرة، وقد منعت السلطات الإِسلامية من حضور هذا العيد كما كانت تفعل من قبل؛