بالصدفة، سنة ١٩٠٠) وهذه الرواية تكشف فى فكاهة ساخرة حيل قراء البخت التقليدين الذين درجوا على إزعاج الأسر الدنيا والطبقة الدنيا من الأسر المتوسطة فى استانبول (٨)"شبسودى" أى دائما "فى حب" ونشر جزء منها مسلسلا فى جريدة إقدام سنة ١٩٠١، وأوقفها الرقيب، ثم نشرت كاملة فى جريدة "صباح" سنة ١٩٠٨، ونشرت لأول مرة فى كتاب سنة ١٩١٢ وترجمتها إلى الألمانية Muhsine Der Liebeskranke Bey وتعد "غالبه" سنة ١٩١٦ بعنوان عين روائعه، وهى تطوير آخر للفكرة التى سبق أن تناولها فى رواياته الأولى، وفيها دراسة قوية لرجل يحب التظاهر. فمفتون بك شاب ثرثار، توفى والده، فبعث به عمه إلى باريس فلم يتعلم فيها شيئًا إلا الحياة على غرار الباريسيين المتسكعين. فلما توفى عمه، اندفع عائدًا إلى استانبول رئيسًا لقوناق مزدحم فى الريف، ولم يلبث أن بدأ يعيد تنظيم بيته على نمط الفرنجة (الفرنكه هو العنوان الأصلى للرواية حين نشرت لأول مرة مسلسلة فى جريدة إقدام سنة ١٩٠١) وأعاد تعليم أفراد البيت كله فارضًا عليهم الزى الأوربى والطعام الأوربى والسلوك الأوربى وما إلى ذلك (٩)"غول يبانى"(أى الغول سنة ١٩١٢) و (١٠)"جادى"(الساحرة سنة ١٩١٢) وكلتا الروايتين تسخران من المعتقدات الخرافية وغفلة بعض الناس فى ذلك العهد (١١)"تبسم إلم"(بسمة حزينة، نشرت مسلسلة فى إقدام وأوقفت سنة ١٩١٤، ونشرت فى كتاب سنة ١٩٢٣) وهى تحليل طريف للعلاقات الفجة بين رجال هذا الزمان وسيداته (١٢)"صون آرزو"(الرغبة الأخيرة، سنة ١٩١٨) وتحكى قصة الحياة الشقية التى عاشتها شابة أجبرت على الزواج من رجل لا تحبه (١٣)"جهنملق"(الملعونة، سنة ١٩١٩) وهى تنقد زواج الفتيات بالرجال العجائز. (١٤)"حقه سغندق"(اللهم احفظنا، سنة ١٩١٩) وتحكى شقاوات الطبقة الدنيا والطبقة الوسطى الدنيا فى السنوات من سنة