١٩١٤ إلى سنة ١٩١٨ فى اثناء الحرب باستانبول (١٥)"تتشمش كوَنرلر"(قلوب تحترق سنة ١٩٢٢) و (١٦)"بلّور قلب"(قلب صاف، سنة ١٩٢٤) وكلتا الروايتين تتناول مشكلة تحرير المرأة فى استانبول بعد الحرب (١٧)"ميخانده خانملر"(نساء فى حانة، سنة ١٩٢٤) وهى تحذير للذين يسرفون فى فهم تحرير المرأة فهمًا خاطئًا (١٨)"بن دلى مييم؟ (أمجنون أنا؟ سنة ١٩٢٥) وفيها نقاش لمعظم المسائل الفلسفية الخلافية التى ظهرت بعد الحرب (١٩) "أوتنماز آدم"، (الرجل الذى لا يخجل سنة ١٩٣٠) هى سخرية إجتماعية على هيئة دراسة لشخصية رجل ينجح فى الحياة بتجاهل جميع قواعد الأخلاق.
وبلغت القصص القصيرة لحسين رحمى حوالى سبعين قصة جمعت فى ثمانية مجلدات.
ويحتل حسين رحمى مكانًا متفردًا فى تاريخ الأدب التركى قبل عصر الجمهورية. وهو يختلف عن معظم معاصريه فى أنه لم يقلد أى مثل تركى أو فرنسى متقدم عليه. ولكنه سرعان ما هضم مؤثرات شتى ونماها تنمية جعلت منه شخصية أدبية قوية لها استقلالها. وكان حسين معجبًا بالكاتب الشعبى المكثر أحمد مدحت (١٨٤٤ - ١٩١٢) ومن ثم فهو يدين بالكثير فى الأصول الفنية لأسلوبه فى الرواية والحوار، وتقليد الأقليات، ومعالجة بعض المراحل، بل فى إيثاره لموضوعات بعينها، إلى تقاليد الفنون والآداب الشعبية التركية (مثل القرا كوز، والمدّاح، والأصول الفنية للطلوعات فى أورطه أويونو والقصص الشعبية على اختلاف ألوانها). وعلى حين نجد أن أحمد مدحت قد استخدم هذه العناصر فى حرية وبلا ضوابط ومزجها بمؤثرات فرنسية مستقاة من إسكندردوماس الكبير مثلا، فإن حسين رحمى صقل هذه العناصر وهضمها لتحقيق أغراضها ومزجها مزجًا موفقًا بالأصول الفنية للكتاب الواقعيين والطبيعيين الفرنسيين وخاصة