الأمر فى ثوب المثنوى، شاعر الدكن غوَّاصى سنة ١٠٣٥ هـ (١٦٢٥ م). وصاغها قصة نثرية عاطفية منصور على فى أوائل القرن التاسع عشر.
وتشمل النماذج الأخرى المشهورة لأدب الحكاية فى أوائل القرن التاسع عشر قصة "حياة القلوب" لولى محمد بن حافظ ميران، المنقولة من مؤلف باقر مجلسى عن قصص الأنبياء؛ و "سير عشرت، جامع الحكايات"(١٨٢٥) للشيخ صالح محمد عثمان، وهى تقليد لكتاب "كلستان" لسعدى؛ و "هفت كلشن"، وهى مجموعة لناصر على خان واسطى، ترجمت من الفارسية إلى الأردية على يد ميرزا لطف على ولا؛ و"جاركلشن" لبنى نراين، التى ترجمت من الفارسية سنة ١٨١١ م؛ وثمة مجموعتان من الحكايات النثرية هما:"مورينخى"، و"رشك برى"، ألفهما أحمد على حوالى سنة ١٢٤١ هـ (١٨٢٥ م). وقد كتب أيضًا أشك مترجم "داستان أمير حمزة" قصة عاطفية هى (كلزار جين) سنة ١٢١٩ هـ (١٨٠٤ م). وينتمى كتاب حيدر بخْش حيدرى (المتوفى سنة ١٨٣٣) المسمى "عرائش محفل"، مثل كثير من الحكايات التى كتبت فى أوائل القرن التاسع عشر، إلى مجموعة قصص حاتم الطائى. وحيدرى هو أيضًا مؤلف "ليلى مجنون", و"كلزار دانش" التى هى ترجمة لكتاب شيخ عنايت الله "بهار دانش" الذى يضم قصصًا عن مكائد النساء وخياناتهن.
ومن أشهر آثار حيدرى قصة "تتا كهانى" التى صنفت سنة ١٢١٥ هـ الموافقة ١٨٠١ م فى كلية فورت ويليام Fort William College، وتنتمى إلى مجموعة أخرى من أدب الحكاية، وهى التى من أصل هندى. وقصة ضياء الدين نّخشبى "طوطى نامه"(٧٣١ هـ = ١٣٣٠ م) ليست إلا ترجمة فارسية لمجموعة باللغة السنسكريتية تضم سبعين قصة "شكاسبتنى" ومحور العقدة الرئيسية التى تدور حولها هذه القصة هى قصة ببغاء صادقة تحرس زوجة خائنة من الوقوع فى إثم الزنا، حين كان زوجها مسافرًا فى صقع بعيد، فتحكى لها الببغاء