(٢) هذه عبارة مبهمة تثير التشكك في صحة القرآن الكريم، والمعروف أن الناسخ والمنسوخ من الآيات كلاهما مذكور بنصه الأصلى في القرآن الكريم. (٣) حدثت عن سلمان الفارسى أنه قال لرسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] حين أخبره خبره أن صاحب عمورية قال له ايت كذا وكذا من أرض الشام فإن بها رجلًا بين غيضتين في كل سنة من هذه الغيضة إلى هذه الغيضة مستجيزًا يعترضه ذوو الأسقام فلا يدعو لأحد منهم إلا شفى. فسله عن هذا الدين الذي تبتغى فهو يخبرك عنه. قال سلمان: فخرجت حتى جئت حيث وصف لى فوجدت الناس قد اجتمعوا بمرضاهم هناك حتى خرج لهم تلك الليلة مستجيزا من إحدى الغيضتين إلى الأخرى فغشيه الناس بمرضاهم لا يدعو لمريض إلا شفى، وغلبونى عليه فلم أخلص إليه حتى دخل الغيضة التي يريد أن يدخل إلا منكبة، قال فتناولته فقال من هذا والتفت إلي قال قلت يرحمك الله. أخبرنى عن الحنيفية دين إبراهيم، قال إنك لتسأل عن شئ ما يسأل عنه الناس اليوم. (٤) ". . . وكان زيد بن عمرو قد أجمع الخروج من مكة ليضرب في الأرض يطلب الحنيفية دين إبراهيم. ." (٥) قال ابن هشام حدثني بعض أهل العلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت يوم الفتح فرأى فيه صور الملائكة وغيرهم فرأى إبراهيم [عليه السلام] مصورًا في يده الأزلام يستقسم بها، فقال قاتلهم الله جعلوا شيخنا يستقسم بالأزلام ما شأن إبراهيم والأزلام، ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين. ثم أمر بتلك الصور كلها فطمست. (٦) من قصيدة لابن أنيس. وقلت له خذها بضربة ماجد ... حنيف على دين النبي محمد (٧) من أبيات لامامة المزيرية: حباك حنيف آخر الليل طعنة ... أباعفك خذها على كبر السن (٨) من قصيدة لكعب بن مالك حين أجمع رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] السير إلى الطائف بعد غزوة حنين: لأمر الله والإسلام حتى ... يقوم الدين معتدلًا حنيفا