(٢) قال رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] "بعثت بالحنيفية السمحة". (٣) قال النبي [- صلى الله عليه وسلم -] "يا عثمان إن الله لم يبعثنى بالرهبانية -مرتين أو ثلاثًا- وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة. .". (٤) إن الفرزدق إذ تحنف كارهًا ... أضحى لتغلب والصليب خدينا. (٥) ". . . والحنيف الصحيح الميل إلى الإسلام والثابت عليه. . .". ". . . والدين الحنيف الإسلام، والحنيفية ملة الإسلام وفي الحديث أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة. .". (٦) كان رسول الله [- صلى الله عليه وسلم -] يجاور في حراء من كل سنة شهرًا وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية. والتحنث التبرر. (٧) قال ابن هشام: تقول العرب التحنث والتحنف يريدون الحنيفية فيبدلون الفاء مكان الثاء كما يقولون جدث وجدف يريدون القبر. (٨) .. وفيها "أي سنة ٨٢ هـ" تزوج عثمان نائلة ابنة القرافصة وكانت نصرانية فتحنثت (أي تحنفت فأسلمت) قبل أن يدخل بها.