الوسطى والغربية أساسًا. وتبين إحصاءات السكان التي أجريت في فترة الانتداب أعداد السكان على النحو التالى: سنة ١٩٢٢: ٣٧٧ ,٩ مسلم، ٨، ٨٦٣ مسيحى، ٦، ٢٣٠ يهودي، ١٦٤ من عناصر أخرى؛ سنة ١٩٣١: ٢٠، ٣٢٢ مسلم، ١٣، ٨٢٤ مسيحى، ١٥، ٩٢٣ يهودي , ٣٣٢ من عناصر أخرى. وبانتهاء الانتداب سنة ١٩٤٨، قدر عدد سكان حيفا بـ ١٢٠، ٠٠٠ نسمة، ثلثين من اليهود، والباقي من العرب.
وفي أبريل سنة ١٩٤٨، أخبر القائد العام للقوات البريطانية في حيفا، زعماء العرب واليهود، بأنه سيركز قواته في منطقة الميناء، والطرق المؤدية إليه، وسيسحبها من باقي المدينة. وقد أعقب هذا التصريح صراع سريع، تمخض عن ترك المدينة في أيدى اليهود بعد مفاوضات فاشلة استهدفت استسلام الجزء الأعظم من السكان العرب وترحيلهم بحرًا إلى عكا ولبنان، أو برا إلى الناصرة. وقد ظلت ظروف ترحيل السكان العرب هذه غامضة وقابلة للجدل (لمعرفة الروايات المختلفة، انظر، عارف العارف: النكبة، جـ ١، بيروت سنة ١٩٥٦، ص ٢٠٦ - ٢٢٣. R.E. A Politcal study of the Arab - Jew-: Gabbay ish conflict جنيف - باريس سنة ١٩٥٩، ص ٩٤ - ٩٥؛ Both J& D. Kimche sides of e hill لندن سنة ١٩٦٠، ص ١١٥ - ١١٦، ص ١١٨ - ١٢٤؛ The Middle East ١٩٤٥ - ١٩٥٠. G .Kirk, لندن سنة ١٩٥٤، ص ٢٦١ - ٢٦٣؛ وليد خالدى، The Fall of Haifa، في Middle East Forum ديسمبر سنة ١٩٥٩، ص ٢٢ - ٣٢ محمد نمر الخطيب: من أثر النكبة، غير مطبوع (دمشق؟ ) سنة ١٩٥١؛ The edge of the N.S. Lorch sword لندن، نيويورك سنة ١٩٦١، ص ٩٧ - ١٠٠؛ Israel, the es-: H.Sacher tablishment of a state لندن سنة ١٩٥٢، ص ٢٤١ - ٢٤٥؛ Cordon: R.D. Wilson and search، ألدرشوت سنة ١٩٤٩، ص ١٦٧ وما بعدها، ص ١٩٠).
وفي الوقت الحاضر (سنة ١٩٦٥) يوجد في حيفا سكان من العرب يبلغ عددهم حوالى ١٠، ٠٠٠ نسمة، من